مهلاً قطر
فالقلب يضنيه السهر
والعين يرهقها النظر
والكل ينظر في حذر
لا تحسبي يا حلوتي وصغيرتي
أنّا سنان قد خدر
أو أننا نسعى وننظر للبشر
أو أننا ما عاد يزعجنا القذر
أو أننا سهم يطيش ولا مقر
مهلاً قطر
فتجاور الدارين يحرج نبلنا
وثقافة الجيران تحرج من أسر
عذراً قطر
فالصوت بح لسانه
والصبر مل ولا مقر
والرمح ثار بكفنا
والسيف يرقب من أمر
فثقافة السيفين نحن مهادها
وثقافة البيداء تخدم من صبر
أوَما سمعتم صوتنا
«جاك الخبر
يا اللي انت تتحرى الخبر»
عذراً قطر
فلقد رعينا جارة
لكنها قزم وفر
ولقد أعرنا سيفنا
ليعود أرهقه كدر
فلقد تعود عندنا
أنّ السيوف لمن كفر
عذراً قطر
جف الكلام بلا خبر
سقط القناع بساحكم
فأتاكم منا الخبر:
«علم قطر
واللي وقف ورى قطر»
** **
- شعر/ د. عبدالمحسن الحقيل