سعد السعود
سقط في نهائي القارة.. فظنوا أنه لن يقوى على الوقوف.. فإذ به ينفض عنه تركة آسيا.. ويجرع منافسه بالدوري الأهلي هزيمة قاسية.. ليواصل الركض أمام الرائد.. ولا جديد سقط المنافس الجديد بالضربة الثلاثية القاضية. هكذا يجب أن تكون الفرق.. وهكذا حري بالإدارات أن تعمل.. فريقان يمثلان الأزرق.. أحدهما بالملعب والآخر في الدكة ينتظر الفرصة.. لذا لا عجب لو كتب على كل السطور .. وواصل في الملاعب السطوع.. فمن يملك هكذا زاد.. فلا يخاف من هبوب الرياح ولن يخشى تطاير الرماد. سقط ادواردو فظنوا أن الزعيم أصيب بالدوار.. ووقع خربين فقالوا لن تقوم للموج قائمة.. وفشل ماتيوس فتندروا عليه وعلى من اختاره وما دروا أن من يكتب في كل الصفحات لن يعيبه لو وجد في ثنايا أحد السطور خطأ إملائي.. فقيمة ما يكتب عالية.. وحبرها فاخر.. لذا كان المجلد غايةً بالفخامة.. فواصل الزعامة. ما تقدمه قائمة شرفيي الزعيم.. وما تصنعه إدارة الهلال.. وما يفعله مدربه.. وما يقدمه لاعبوه.. كل ذلك درس في ماهية العمل الجيد.. والذي نتاجه لن يكون إلا مميزاً.. وعليه أقولها بفم مليان: تعلموا من الهلال حتى وإن لم تحبوه. فقد سيطر الأزرق على كل درجات الفئات السنية.. وتصدر كباره الدوري بجدارة.. ولم ينحنِ لما جرعته آسيا من مرارة.. لأن الكبار وحدهم من لا يخجلهم السقوط لكن يعيبهم لو بقوا حيثوا سقطوا.. وهو ما لا يتعاطه الزعيم.. وليس من تقاليده.. ولم يكن يوماً من ثقافته.. لذا ما أحوج بقية الفرق لسلك ذات درب الزعماء.. فتلكم هي خطة النجاح وخلطة البطولات.. فهل من سالكين لذات السبيل؟! بالعمري راحل.. إلا إذا!! أفضل لاعب لديك.. بل أفضل مدافع في الدوري.. ومركزه بالفريق شاغر.. ومن حوله لا يصلون ولو لربع مستواه.. ومع هذا توشك أن تفرط فيه.. هذا بالضبط ما يحدث من مسيري الشباب تجاه لاعبهم الجزائري جمال بالعمري. فاللاعب خرج على قناة جزائرية وأكد أن حقوقه لم يستلمها رغم الوعود.. وبسبب ذلك طرق أبواب الفيفا وجاءه الرد.. ولا أدري ماذا ينتظر من بيده الأمر؟ فاللاعب راحل بالانتقالات الشتوية إن لم يغلق ملفه عاجلاً.. وقوانين الفيفا تكفل له ذلك. لذا فالتسويف بهذا الملف يجعل المشجع الشبابي يضع يده على قلبه تجاه رحيل محتمل لمدافعه المتمكن.. ولو حدث ذلك فعليكم توقع النتيحة والفريق حالياً مهدد بالهبوط ومن يجاوره بالمركز الفهد وسالم وجمعان والقميزي وغازي.. لاعبون أقل من الادي.. وعليه فتأجيل البت وعدم الوفاء بالالتزامات المالية للاعب.. ينذر بكارثة قادمة لا محالة. سطور متفرقة !! - تتابع سقوط أعضاء اتحاد الكرة يؤكد أن تجربة قوائم الترشح في انتخاباتنا لم ولن تنجح أبداً.. وذلك لاختلاف فلسفة رأس الهرم ممثلاً برئيس الاتحاد عن من هم دونه من الأعضاء .. لذا فالحل الأفضل في قادم السنوات هو اقتصار الترشح على رئيس الاتحاد.. وهو من يقوم باختيار قائمته التي تنسجم مع فلسفته.. وتعمل على تحقيق استراتيجيته.
- وفترة الانتقالات الشتوية على الأبواب ترى كم من لاعب سيغادر.. ومثله سيحضر.. مقالب تترى تأتي.. ومقالب أخرى تغادر.. وإدارات أنديتنا لازالت تسلم رأس مفاوضاتها لسمسار.. والنتيجة فواتير غالية الأثمان.. وهدر مالي كبير في مخالصات وكلفة إنهاء عقود.. وكل ذلك بسبب أن أنديتنا تعدم العين الخبيرة لذا تهرول دوماً في بحثها عن المعلبات الجاهزة.
آخر سطر
أما بعد.. الليث في خطر!