إعداد - محمد المرزوقي:
* قامت المملكة العربية السعودية على أساس متين، يتمثل في عقيدة الإسلام، الذي نزل كتابه بلسان عربي مبين، ولقد كرّم الله العرب، بأن أنزل القرآن الكريم بلغتهم، فشرّف هذه اللغة تشريفًا ما بعده تشريف، وزاد هذه اللغة قوة وحضورًا.
* بلادنا المملكة العربية السعودية، دولة عربية أصيلة، جعلت اللغة العربية أساسًا لأنظمتها جميعًا، وهي تؤسس تعليمها على هذه اللغة الشريفة، وتدعم حضورها في مختلف المجالات، وقد تأسست الكليات والأقسام والمعاهد، وكراسي البحث في داخل المملكة وخارجها، لدعم اللغة العربية، وتعليمها، وتعلمها.
* لقد حفظ الله اللغة العربية بحفظه للقرآن الكريم، لكن محافظة كل منا على هذه اللغة إسهام في الحفاظ على (الهوية)، وهو ما يجدر بنا جميعًا فعله، وفق الله الجميع لما فيه الخير.
* تأسس (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية)، ليكون مرجعًا، وأساسًا معتمدًا للغة العربية، وتمثيل المملكة خارجيًا في شؤون اللغة العربية وخدمتها.
* إن لغتنا العربية لغة حضارة وثقافة، وقبل ذلك لغة الدين القويم، ومن هنا فإنها لغة (عالمية) كبرى، شملت المعتقدات والثقافات والحضارات، ودخلت في مختلف المجتمعات العالمية، وهي مثال اللغة (الحية)، التي تؤثر وتتأثر بغيرها من اللغات.
* نصيحتي (الخالصة) لأبنائي الشباب، وبناتي الشابات، أن يقبلوا على تعلم اللغة العربية، ويتفننوا في استخدامها، فهي لغة دينهم، ووطنهم، وآبائهم وأجدادهم، وهذا لا يتناقض ولا يتعارض مع تعلم اللغات والعلوم الأخرى في مجالها الخاص.
** **
- سلمان بن عبدالعزيز آل سعود