«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد مجلس الغرف أن قطاع الأعمال بكل مكوناته يترقب بكثير من الآمال والتفاؤل ميزانية 2018م المتوقع إعلانها غدًا، وذلك في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي شهدها الاقتصاد السعودي خلال الفترة السابقة، والمشاريع والمبادرات الطموحة التي جرى إعلانها خلال العام الحالي. وقال رئيس المجلس المهندس أحمد الراجحي: نتوقع أن تواصل الميزانية نشر أجواء التفاؤل والإيجابية في المجتمع المحلي والدولي، وتعزيز الثقة بشأن المسار الصحيح الذي يمضي فيه الاقتصاد السعودي، ونجاح وفاعلية الإجراءات التي اتبعتها الدولة لتنشيط وإصلاح وإعادة هيكلة الاقتصاد وتنويعه، وتقليل الاعتماد على النفط بوصفه مصدرًا رئيسيًّا للدخل. وتوقع أن تواصل ميزانية العام الجديد تحقيق توجهات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 من خلال الاهتمام برفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وترشيده، وزيادة الإيرادات غير النفطية، والتركيز على المشروعات والقطاعات التي تصب في اتجاه تحقيق الرؤية، وتلبية تطلعات المواطنين في التنمية البشرية والخدمات وتنمية المناطق، فضلاً عن المشاريع التنموية التي يستفيد منها قطاع الأعمال السعودي، وتساهم في زيادة النشاط والحراك الاقتصادي.
وقال الراجحي إن قطاع الأعمال السعودي على ثقة بأن خطط تنويع القاعدة الاقتصادية بالمملكة والمبادرات المختلفة بهذا الشأن باتت تؤتي أُكلها، خاصة أن الأداء المالي في 2017 كان مطمئنًا؛ إذ شهدت الإيرادات ارتفاعًا فيما انخفض العجز بنسبة 40 % خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. مؤكدًا أن الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص - ممثلة في مجلس الغرف والغرف التجارية والصناعية - رهن إشارة القيادة الرشيدة لتنفيذ كل ما يُطلب منها لتقوية وتعزيز مكانة الاقتصاد السعودي، والوصول إلى الأهداف المرسومة في رؤية 2030.