@21
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، على ما يوليانه من اهتمام ورعاية بالمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال اعتماد المشروعات التي ستسهم في تنمية وتطوير الخدمات في شتى المجالات.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة صدور الميزانية العامة للعام المالي الحالي 1439- 1440هـ إن ميزانية هذا العام حملت في ثناياها التنمية والتوازن الاقتصادي لوطن الخير ، إذ حملت في مجملها بشائر التطوير للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها، وفق منظومة اقتصادية ومتوازنة لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن. وأضاف سمو أمير منطقة القصيم: إن المتابع للتطورات التنموية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يشعر بالفخر والاعتزاز بأن يجد هذه الحكومة الراشدة، التي تسخر الإمكانات للتطوير والتنمية، مفيداً أن خير شاهد على ذلك مشروعي نيوم وتطوير الساحل الأحمر.
وأكد سموه أن الميزانية الجديدة بما اشتملت عليه من نتائج متوازنة تعكس متانة الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن ما يتحقق من رفاه ورخاء للمواطن السعودي جاء بفضل الله ثم ما توليه القيادة من اهتمام ورعاية لأبنائها وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وذلك من خلال ما جرى رصده من مشروعات وبرامج دعم لأفراد الشعب السعودي الكريم كافة. وبين سموه أن من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة ما نعيش به تحت ظلال العقيدة والإيمان والأمن والأمان والقيادة الحكيمة التي ما فتئت تنشر الخير والمكارم وتبث العطاء والمغانم في الأمة عامة، وعلى الشعب السعودي خاصة، كاشفاً أن أقوى الدلائل على ذلك إعلان ميزانية النماء والبناء وما تحمله في ثناياها من مؤشرات التنمية، مفيداً أن ما حملته الميزانية لهذا العام، يؤكد للجميع بفضل الله استقرار الاقتصاد السعودي وما بني عليه بعد توفيق الله من رؤى سليمة سديدة وخطط واستراتيجيات رشيدة فريدة تحقق التوازن، في وقتٍ أثرت فيه التغيرات الاقتصادية بكثير من بلدان العالم.
ولفت سمو الأمير فيصل بن مشعل الأنظار إلى أن منطقة القصيم حظيت كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشروعات التنموية والخدمية في ميزانية العام المالي الحالي، التي ستشمل اعتماد العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمنطقة في شتى المجالات، إلى جانب اعتماد استكمال العديد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها حاليا، داعياً كل مسؤول في المنطقة إلى استشعار الأمانة الملقاة على عاتقه لدفع عجلة التنمية في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا جميعاً.
وسأل سمو أمير منطقة القصيم، الله في ختام كلمته بهذه المناسبة أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها، وأن ينصرنا بنصره، وأن يحفظ جنودنا البواسل في الحد الجنوبي ويعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين، وأن يدحر كيد الضالين العابثين.