الجزيرة - غدير الطيار:
يصادف الثالث من شهر ربيع الآخر الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم، مستعيناً بالله ثم بإرادة شعبه وأبناء وطنه الذين بادلوه الحب والولاء والإخلاص والوفاء، معلناً منذ اليوم الأول لتوليه - حفظه الله - إدارة شؤون البلاد استمرار الدولة على النهج الإسلامي القويم وما سارت عليه منذ تأسيسها على يد الموحّد الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - وأبنائه البررة من بعده. وتحتفل المملكة وسط بهجة وفرحة غامرة عمت أرجاء الوطن.
في هذا الموضوع عبر عدد من المسؤولين والأكاديميين للجزيرة عن تجديدهم للبيعة، حيث قال الدكتور راشد الغياض في مثل هذا الوقت من كل عام تتجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ويتجدد العهد والوعد من المسؤولين بكافة المستويات على السمع والطاعة وبذل كل الجهود الممكنة لرفع اسم المملكة عاليا وتحقيق التنمية والرفاهية للمواطنين والدعاء بان يديم الله علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء وان يحفظ الله قيادتنا ووطننا.
بينما ذكر الدكتور الاستشاري في طب العيون عبد الله بن أحمد العسيري تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان زمام الحكم في المملكة في وقت حرج للغاية، وأعلن موقفه الداخلي من قضايا الفساد وأوقف كثيرا من المتنفذين وعمل على وقف الإهدار المالي وأحدث تغييرات كبيرة في فترة وجيزة قد تحتاج إلى عقود من الزمن.. كذلك موقفه في نصرة الشعب اليمني والوقوف ضد عملاء إيران من ميليشيات حوثية تريد خطف اليمن والنكوص به إلى الوراء وجعل اليمن محافظة تتبع طهران.. التاريخ سيحفظ هذه الأحداث لخادم الحرمين - أعانه الله وسدد خطاه -.
وفي ذات السياق قال مستشار مدير تعليم الرياض الأستاذ حمد الشنيبر في يوم مجيد من تاريخ المملكة العربية السعودية نحتفي جميعاً بالذكرى الثالثة ليوم البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وولي عهده الأمين... في عهد عزٍ لوطننا العظيم.. عهد الحزم والعزم لملك العطاء والوفاء؛ هذا الملك الذي وضع مملكتنا الحبية في مقدمة دول العالم، فأصبحت من الدول التي يُشار لها بالبنان.. دولة فتية ذات رؤية وطموح..
وفي عهده - حفظه الله - شهدت بلادنا الحبيبة قفزات رائعة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية شهد لها القاصي والداني وتوقع لها الكثير من المحللين على المستوى المحلي والدولي بأنها إصلاحات ستعجل من حركة النهضة والتطور في المملكة، مما يضمن رخاء واستقرار هذه البلاد ونمو اقتصادها الوطني والذي سينعكس أثره على حياة المواطن واستقراره.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا وفي هذا اليوم الأغر.. فإننا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين؛ في يوم نتذكر فيه الماضي التليد والمستقبل الزاهر - إن شاء الله - وفق الله حكومتنا، ووفق الله ملكنا، وولي عهده، وحمى الله بلادنا من كل مكروه.