نحتفل اليوم بمناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء الوطن، هي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وهي الذكرى التي تأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله - عز وجل - أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة.
تحل علينا الذكرى الثالثة لبيعة الملك سلمان بعام مختلف من الحزم والعزم، نجدد فيها الولاء، ونعلن فيها الفخر بملك استثنائي، أرسى فينا دعائم وطن مستقر، تعلو به أيادي الإصلاح والنهضة من جهة، وقطع بنا دابر سهام أعداء تتربص بالوحدة واللحمة الوطنية من جهة أخرى.. نعم، إنه عام مختلف، فيه الكثير من التحديات والإنجازات.. تحديات خارجية، تعامل معها ملك الحزم بالقوة والحزم، وحفظ لبلادنا مكانتها وأمنها.
إن الملك سلمان - حفظه الله - عمل من أجل أن تبقى حدود وطننا أكثر أمانًا؛ لينعم الوطن بالأمن والأمان.. أيضًا عمل على اجتثاث الفساد، وإعادة الحقوق إلى مكانها في حزم وعزم..
اليوم تعيش بلادنا - ولله الحمد - مرحلة مهمة في الاقتصاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبجهود يقودها سمو ولي العهد الأمين - حفظهما الله - بفكر عالٍ، وبخطط مدروسة، كانت محل اهتمام وتقدير العالم. نعم، لقد نجح ولي العهد في ملف الاقتصاد كما هو الحال في عدد من الملفات الأخرى التي تخدم الوطن والمواطن، وتعود عليهم بالنفع.
هنيئًا للمملكة بقائدها الفذ، وهنيئًا للشعب بسلمان الحزم.. سلمان الذي ملك القلوب، وسلمان الذي وضع أمن الوطن ورفاهية المواطن نصب عينيه.. رعاك الله سلمان الخير والعز.. وحفظ بلادنا وقادتها من كل شر.
** **
لواء/ سليمان بن عبدالرحمن السحيباني - مدير جوازات منطقة الرياض