- إطلاق مشروع «ادعم ناديك» برعاية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة يعتبر نقطة تحول في مسيرة الاستثمار وتعزيز الموارد للأندية. وسينقل هذا المشروع الأندية المحترفة نقلة مالية كبيرة إذا ما استطاعت الأندية التسويق لهذا البرنامج والترويج له بشكل ذكي ومحترف يحقق الهدف منه. فهذا المشروع يعتمد في نجاحه بشكل كبير على التسويق والقدرة على إقناع أكبر شريحة من المشجعين وجذبهم للمشاركة.
* *
- أيقونات الأندية المحترفة التي تم إشهارها في حفل تدشين مشروع «ادعم ناديك» تراوحت بين مقبولة وأقل من ذلك من حيث الفكرة والتصميم. ولو أن الأندية أتاحت الفرصة لمشجعيها لتزويدها بالأفكار والتصاميم المقترحة للأيقونات التي تعبر عن ناديهم وتعكس هويته ربما خرجت بأفضل مما تم إشهاره.
* *
- المشروع الذي أعلنه معالي المستشار تركي آل الشيخ بشأن عقد حقوق النقل التلفزيوني الجديد الذي يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة عليه والذي سيرفع مداخيل الأندية بشكل كبير هو حلم تنتظره الأندية على أحر من الجمر. إن ما يقدمه المستشار من أفكار ومبادرات وبرامج ومشاريع تستهدف نهضة وتطوير الأندية والمنتخبات والنشاط الرياضي كاملاً يفوق الوصف في نوعيته وفي زمنه القصير. آل الشيخ يجسد بعمله وإنجازاته شخصية القائد الإداري الناجح بكل المقاييس. والذي يلفت النظر هو الحجم الكبير من العمل والإنجاز المنظم والمدروس بعناية.
* *
- بفوزه على الهلال ثم الاتحاد انطلق فريق الفيحاء صعوداً في سلم الترتيب إلى المركز والموقع الذي يجب أن يكون فيه. فالفريق متعوب ومصروف عليه بسخاء ويضم نجوما وعناصر مميزة، وجاءت نتائجه في المرحلة السابقة من الدوري عكسية تماماً ووصل الفريق إلى مركز متأخر في الترتيب لا يليق به. ويجب على إدارة النادي أن تستثمر هذين الانتصارين من أجل استمرار هذه الانطلاقة الرائعة وعدم العودة للتعثر مرة أخرى.
* *
- الشهرة والنجومية تفرض على صاحبها قيودا انضباطية يجب أن يلتزم بها. فتصرفاته الخارجة عن السياق العام محسوبة عليه وتنتشر بسرعة كبيرة وعلى نطاق واسع مثلما حدث للاعب الكويتي والمحترف بصفوف فريق الاتحاد فهد الأنصاري. لذلك يجب على اللاعب أن يكون أكثر حرصا في تصرفاته حتى ولو كان مع أصدقائه وجلساته الخاصة لأن وسائل التواصل الاجتماعي تنقل كل شيء بسرعة البرق.
* *
- قائمة الأهداف المسجلة لفرق دوري المحترفين السعودي تكشف بوضوح مقدار ضعف الهجوم الهلالي فهو يصنف ضمن أضعف الفرق تسجيلا في الدوري إلى درجة أن متذيل الترتيب فريق الرائد سجل أهدافا أكثر منه!! وهذا يوضح معاناة الفريق في البطولة الاسيوية والدوري المحلي منذ أن فقد لاعبه المميز ادواردو الذي كان يقوم بدور صانع اللعب والهداف في نفس الوقت. الهلال يعاني فنيا في مركز صناعة اللعب وهذا ما يجب أن توجد له الإدارة حلا عاجلا في فترة التسجيل الشتوية القادمة.