الدوادمي - عبدالله العويس:
أوضح رجل الأعمال مطلق بن داموك الغويري صاحب شركة مطلق الغويري للمقاولات أن المملكة شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، الكثير من المنجزات المتوالية تطويرية وخدمية وإصلاحية وهيكلية وقرارات عديدة سديدة رشيدة ورؤى مستقبلية نافذة واعدة، فكانت محل اعتزاز وفخر واستبشار المواطنين، قلوب نابضة بالولاء وألسنة لاهجة بالدعاء وأقلام تغترف ما تكنّه القلوب من مشاعر نبيلة لقيادتهم، وقال في حديث خاص لـ «الجزيرة»: تنضب الأقلام ويعجز اللسان مهما أوتي من بيان للتعبير عمّا في الضمير من ولاء مخلص لهذه القيادة الرشيدة وما تم خلال هذه الأعوام الثلاثة الذهبية أمن إنجازات تاريخية وتنموية وتطويرية وسياسية وإصلاحية وهيكيلية».
وأردف الغويري: «تسلّم الملك سلمان -وفَّقه الله- قيادة دفَّة الحكم في وقت كانت المنطقة على شفا تقلبات خطيرة وأطماع سياسية غادرة وخيانات وطنية تحاك في الخفاء لغرض توسعات مذهبية إيرانية كما حصل في اليمن لولا توفيق الله عز وجل ثم حنكة وفطنة ودهاء سلمان الحزم والعزم التي وأدت هذه المخططات الواهمة في مهدها من خلال مبادرته -حفظه الله- باتخاذ قراره التأريخي الشجاع بتكوين عاصفة الحزم بقيادة المملكة وفي زمن قياسي وجيز للتصدي للنوايا الحوثية الإيرانية عصابات الغدر والخيانة، ففاجأتهم بدك حصونهم وبعثرت أحلامهم ومخططاتهم وأجهضت أوهامهم الحالمة في مهدها».
وأشاد الغويري بالوقفة الحازمة من ملك العزم والحزم في وجه الإرهاب البغيض من خلال تعرية منابعه وإنشاء مركز «اعتدال» الذي افتتحه بالرياض أمام الرئيس الأمريكي وقادة دول عربية وإسلامية، ونوّه رجل الأعمال بالرؤية 2030 الرامية إلى تأمين وترسيخ اقصاد وطني متين بتنويع المصادر بدلاً من الاعتماد على النفط، وتلك الرؤى الرائدة غير المسبوقة من سمو ولي العهد الحكيم الأمين ستجعل المملكة تسير بخطى آمنة من التقلبات الاقتصادية التي تعصف بالعالم بين الحين والآخر».
كما عرّج الغويري على جانب من الجوانب الإنسانية التي يتبناها الملك سلمان حين امتدت أياديه البيضاء الحانية إلى شعب اليمن الشقيق بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة لمساندة الشعب اليمني على اجتياز محنته جراء التدخلات الإيرانية العبثية»، لافتًا إلى الوقفة الشجاعة الحازمة العازمة على محاربة الفساد بكافة أشكاله من خلال تكوين لجنة عليا برئاسة سمو وليّ العهد الأمين لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام حيث هبّت عاصفة رياح العدالة لتخلع معاطف الفساد عمّن يرتدونها، ليميز النزيه بإخلاصه وينال المخالف جزاءه «، مؤكدًا أن الفساد آفة خطيرة وأكبر معوقات التنمية والبناء والتقدم»، مثمنًا كلمة الملك الحازم التي تؤكد على العدالة في توزيع مشروعات التنمية وهذه اللفتة الكريمة أثلجت صدور المواطنين».
واختتم الغويري حديثه بقوله: «إن ما تم إنجازه خلال السنوات الثلاث الماضية من تدابير إصلاحية ورؤى مستقبلية وقرارات تأريخية لن تبرح ذاكرة التأريخ وستظل عالقة في أذهان الشعب السعودي النبيل كونها ذكرى لنهضة وطن يحلّق في فضاء التطوير والتنمية بكل شموخ يقف وراءه دولة قوية فتيّة حكيمة حازمة تجتاح المكائد والمصاعب وتبني افتصاد متين راسخ للحاضر والمستقبل»، سائلاً المولى القدير أن يحفظ لهذا البلد الأمين أمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره في ظل قياداته الراشدة الحكيمة».