- تطورات سريعة مفاجئة وكبيرة على الساحة النصراوية خلال ساعات قليلة لم تكن متوقعة إطلاقاً نتج عنها حل مجلس إدارة النادي وتكليف رئيس جديد. التغيير في منتصف الموسم صعب جداً ونتائجه لا تظهر بسهولة.
* *
- من حق سمو الأمير فيصل بن تركي أن يقول له كل النصراويين شكراً على ما قدّمته من جهد وعطاء طوال تسع سنوات وما أنفقته بسخاء على النادي أدى إلى عودة الفريق إلى تحقيق البطولات وارتقاء المنصات بعد غياب تجاوز عشرين عاماً. وسيبقى الأمير فيصل بن تركي رمزاً كبيراً وعلامة مضيئة في تاريخ النصر على مر الزمن.
* *
- يحتاج الأستاذ سلمان المالك للدعم في مسيرته القادمة مع النصر كرئيس للنادي خلفاً للأمير فيصل بن تركي، ومن واجب الجميع الوقوف معه، فالنادي يمر بمرحلة حرجة والمالك لديه القدرة على الإبحار بسفينة النادي بكل كفاءة واقتدار بمساعدة وتكاتف جميع النصراويين.
* *
- ما زال الهلال يعاني كثيراً منذ إصابة نجمه البرازيلي إدواردو. فالفريق يسيطر على كامل الملعب في أي مباراة يخوضها ولكنه غير قادر على ترجمة هذه السيطرة إلى فرص تسجيل بسبب الافتقار إلى اللاعب القادر على صناعة تمريرة الهدف. فهناك استحواذ وتدوير للكرة بين اللاعبين يقابله عجز عن صناعة كرة الهدف. وإذا كان الفريق في الصدارة حالياً والنقاط تنزف بهذا الشكل دون إيجاد حل فسيفقد الصدارة حتماً بعد عدة جولات.
* *
- الإعلام المهني والموضوعي يكسب دائماً ويحظى باحترام وتقدير الجميع لأنه صاحب مواقف ثابتة مهما تغيَّرت الأسماء لأنه يتعاطى مع مواقف وأحدث وليس مع أسماء وأشخاص فيما الإعلام المتقلِّب والمتلوِّن الذي يركب كل موجة وتتغيَّر مواقفه حسب الأشخاص فيقابل بازدراء كبير.
* *
- لاعب الهلال سلمان الفرج يمتلك مهارات فنية عالية وربما يكون في مقدمة اللاعبين مهارياً على مستوى المملكة. ولكنه عاجز عن توظيف هذه الإمكانيات والمهارات بالشكل الأمثل لصالح نفسه وفريقه. فهو كثير الأخطاء في الاستلام والتمرير المثمر وليس الاستلام والتسليم التقليدي، كما أنه كثير الأخطاء عند التنافس مع الخصم إضافة إلى عدم قدرته على قيادة خط وسط فريقه رغم خبرته وتجربته وما زال عاجزاً عن فرض نفسه كلاعب له ثقله في الميدان. سلمان يجب أن يراجع نفسه لمصلحته ففريقه مقبل على منافسات مهمة والمنتخب على مونديال ويجب أن يكون في أفضل حالاته الفنية والذهنية ولن يستطيع أن يكون كذلك إلا بمراجعة النفس والعزم على التغيّر.