يالله عسى مزنٍ ثقيلٍ وهطال
يسوقه الغربي تحلتم رعوده
من مدلهمٍ بارقه يشعل اشعال
سحبه تدافع والهبايب تقوده
حس الرعد له داخل المزن زلزال
لا حن يقعد غارقٍ في رقوده
لا زل سبعٍ من الدجى هل همال
بامر الذي ترجي المخاليق جوده
من غربي الضاحي إلى شرقي الجال
يضفي على الصفراء ويرقا سنوده
ينثر هماليله على ذيك الاسهال
ياطا الفياض وما زمى من نفوده
تفرح به الريضان من عقب الامحال
وراع الغنم واللي يدوه لذوده
غب المطر ينبت به ألوان وأشكال
متخالط نوّارها مع وروده
تلقى البختري والنفل فيه يختال
تضحك زماليقه إلى اهتز عوده
مراتعٍ به لا ريش العين مدهال
اللي كما البراق توضي خدوده
** **
- صالح عبدالكريم المرزوقي