مزنة بنت صالح العبداللطيف الجارة العزيزة، بل هي الأم الغالية، رحلت عن الدنيا الفانية إلى دار البقاء نعزي بها أنفسنا وزوجها الشيخ عبدالله العبدالقادر وأبنائها وبناتها.
يا (مزنة) قد تجلت في عطاياها
حتى وإن رحلت تبقى بذكراها
يا (مزنة) أمطرت خيراً وإن رحلت
فالذكر باق ولن ننسى عطاياها
ماتت وكلٌّ له كأس سيشربه
من المنايا وأعمال سيلقاها
و(مزنة) رحلت عنا وقد تركت
من جودها نفحات كيف ننساها
هلت عليها دموع الحزن وانسكبت
والحزن يعصف فينا حين ننعاها
أنعم بها جارة طابت صنائعها
بل إنها الأم في أبهى سجاياها
فهل لروضتنا نسيان (مزنتها)
فالطيب كان يشع من محياها
والله والله لن ننسى مواقفها
وكيف ننسى التي قد طاب مسعاها
كانت لنا نبع جود حين نقصدها
كانت لنا نبع عطف حين نلقاها
جئنا نعزي بها شيخاً نقدره
وابناً وفياً بأبيات كتبناها
ندعو لها الله أن يُعلي منازلها
في جنة من جنان الخلد مأواها
والله يجعل قبرا فيه قد سكنت
كجنة من جنان طاب مغناها
** **
عطا الله سليمان العطا الله - الزلفي