أصدر الأستاذ حمد القاضي عن دار نشره (القمرين) الطبعة الرابعة من كتابه التوثيقي – الوفائي – المملوء شجنًا وحبًا ودعاءً – (غاب تحت الثرى أحباء قلبي) عن الراحلين الذين مس رحيلهم قلبه فخاطبهم بدمعه وبكتهم حروفه في أكثر من ثلاث مئة وثلاثين صفحة، وضمت هذه الطبعة الجديدة خمسة وعشرين اسمًا أضيفوا إلى ما احتوته الطبعات الثلاث من ذاكرة نبل وذكريات عطاء، وزاد من رثاهم في الطبعات السابقة على مئة شخصية علمية ومجتمعية وإدارية، دون أن يغفل أقاربه وأصدقاءه والأثيرين في حياته، ويعد الكتاب سجلًا راصدًا بمآثر الراحلين وأهم محطات سيرهم ومحطة توقفهم مؤرخةً في الأغلب انطلاقًا مما يراه بعض المؤرخين من أن تأريخ الوفيات أهم من تواريخ الولادات.