- كلما حاول مسؤول مساعدة التحكيم المحلي والرفع من شأنه وإعطاءه مكانة وقيمة أكبر خذله الحكام بسوء أدائهم وتواضعه وعجزهم عن تطوير مستواهم. كما حدث تماماً في مباراة الكوكب والاتحاد عندما تعرض الأول لإجحاف تحكيمي فاضح باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة للاتحاد، ثم احتساب هدف من تسلّل قلبا نتيجة المباراة من تقدّم للكوكب بهدف إلى خسارة مؤلمة. تطوير التحكيم لا يكون بالتشجيع والأماني، بل بخطوات عملية جادة تبدأ من التخلّص من العينات التي عجزت عن تطوير مستواها وأصبحت عبئاً على التحكيم وعلى الكرة السعودية.
* *
- ما قدّمته الهيئة العامة للرياضة من دعم مالي كبير وسخي للأندية خلال الأشهر الماضية يفوق الوصف والخيال. فقد شعرت الهيئة ممثلة بمعالي رئيس مجلس إدارتها بمعاناة الأندية حيال الالتزامات المالية الكبيرة التي تواجهها فبادرت لإنقاذها ولم تقتصر المساعدات على أندية معينة، بل شملت الجميع كبيراً كان أم صغيرا.
* *
- بعض المحلّلين عاد لانتقاد طبيعة مشاركة المنتخب في دورة الخليج الماضية بالكويت والأسماء المختارة لتمثيل الأخضر في الدورة. صح النوم!
* *
- بعض البرامج الرياضية تجاوزت مرحلة عدم احترام الضيوف لبعضهم البعض إلى عدم احترام المشاهد! للأسف أن بعض البرامج لا تدرك خطورة الإعلام ولا خطورة ما تقوم به من أفعال خارجة عن القيم الإعلامية الحقة ولا تعي الفارق بين الإثارة الحقيقية والإيجابية والإثارة المصطنعة والمفتعلة بسبب غياب الإعلامي المهني والمتخصص والاعتماد على مجتهدين ودخلاء قلبوا مفاهيم وقيم الإعلام رأساً على عقب.
* *
- الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يجري تحقيقات بشأن خسارة المنتخب كأس الخليج بعد تسرّب معلومات عن عدم انضباط اللاعبين وسهرهم ليلة النهائي، حيث صرح رئيس الاتحاد بتصريحات غاضبة أشار فيها إلى أن الاتحاد سيعاقب كل من يثبت تهاونه وأن زمن المجاملات قد انتهى! وهنا تبرز أهمية دور المستشار الأمني والاجتماعي اللواء متقاعد إبراهيم الحوطي الذي تم تعيينه مؤخراً في اتحاد الكرة السعودي ليعمل ضمن الجهاز الإداري للمنتخب.
* *
- عندما تجد محلّلا تحكيمياً يظهر في برنامج أو قناة وكل مؤهلاته تجربة تحكيمية مرَّة مليئة بالسقوط المريع والفشل الذريع المنتهي بالإبعاد والطرد تجزم أن هناك أجندة محددة تنفذ من قبل هذا البرنامج لصالح ألوان معينة وضد ألوان أخرى من الأندية.