«الجزيرة» - جمال الحربي:
أكد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية أن القرارات الكريمة الأخيرة أتت منسجمة ومتناغمة بما يدفع الاقتصاد ويحفز القوة الشرائية بالأسواق المحلية، وقال طلعت حافظ لـ «الجزيرة» إن القرارات لامست جميع شرائح المجتمع والتف حولها الشعب بمشاعر من الفرح والسعادة، مبيناً أنها ليست بمستغربة من قيادنا الحكيمة، وهي بلا شك تأتي انطلاقاً من قرب القيادة الكريمة من الشعب واستشعارًا لمسؤولية الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية 2030. وأضاف أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك أن الدولة تلمست الواقع بشكل مسئول وخرجت بهذه القرارات الحكيمة والتي تمثل بخلاف دعمها للمواطن إحدى حزم تحفيز القطاع الخاص, ومن ذلك الدفع بالعملية الإسكانية قدماً للأمام وتحفيز القطاع على الإنتاج، كما أن الدولة تلمست انعكاسات العبء المالي على الموطنين وخرجت بهذه القرارات الحكيمة، وراهن حافظ على أن هذه القرارات لو لم تصدر ربما يصاب الاقتصاد بشلل, وأضاف أن منح مثل هذه البدلات في بعض بنودها لمدة عام يمثل أحد الجوانب الإيجابية للقرارات، حيث تمثلت حكمة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - بأن وضع سقفاً زمنياً لها لكي يتمكن المواطن خلال عام من التأقلم مع جملة هذه الإصلاحات الاقتصادية, ورأى أن إعادة العلاوة الدورية له أثره ملموس في زيادة الدخل والذي بدوره سيؤثر على القوة الشرائية، وأكد حافظ أن القرارات جاءت منسجمة ومتناغمة لدفع بالاقتصاد والقوة الشرائية. داعياً المواطنين إلى التأقلم مع هذه الإصلاحات ومع برامح التحول الوطني من حيث ثقافة الاستهلاك وترشيدها.