«الجزيرة» - الاقتصاد:
شهد مجلس الغرف أمس انعقاد ورشة عمل حول فرص الاستثمار الواعدة في العراق نظمها مجلس الأعمال السعودي العراقي، بحضور وكيل وزارة «الطاقة» لشؤون الشركات الدكتور عابد السعدون، وممثلي عدة جهات حكومية وأصحاب الأعمال. ودعا رئيس مجلس الأعمال المشترك المهندس محمد الخريف إلى ضرورة استثمارالروابط بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية بما يُحقق تطلعات القيادتين والشعبين. وبين أن توجه القيادة الرشيدة نحو تطوير العلاقات مع العراق يلقي مزيدا من المسؤولية على هذا اللقاء بأن يخرج بتوصيات عملية تدفع العلاقات الاقتصادية، في ظل توافر فرص استثمار في كلا الدولتين، متمنياً أن تشهد المرحلة المقبلة نشاطاً أكثر وتعاوناً أكبر في مجال التبادل التجاري بين البلدين، خصوصا في مجال فتح الاستثمارات المشتركة للشركات ولأصحاب الأعمال من الجانبين. من جهته أشار وكيل وزارة «الطاقة» الدكتور السعدون، إلى الحراك الذي تشهده العلاقات السعودية العراقية خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن دعم مسيرة التطوير يستلزم دخول القطاع الخاص لزيادة حجم التبادل التجاري من خلال إقامة شراكات ومشاريع مشتركة خاصة في قطاعات الصناعة والطاقة والثروة المعدنية التي يتميز بها البلدان، فضلاً عن اغتنام الفرص الاستثمارية خصوصاً المستثمرين السعوديين، وذلك في ظل وجود ارادة سياسية وتوجه جاد من قبل الجانب العراقي لفتح صفحة جديدة مع المملكة وتهيئة أجواء التعاون. وأكد السعدون أن الجهود قائمة من خلال المجلس التنسيقي المشترك لإزالة العوائق والحواجز وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري على جميع المستويات.