«الجزيرة» - واس:
عبّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان عن اعتزازها بتوقيع مذكرة التفاهم بين وزارة التعليم وجمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال خدمة الطلاب المقيمين في مراكز الأورام السرطانية، من خلال تقديم الخدمات التعليمية والمساندة للطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام وتوفير جميع متطلبات العملية التعليمية والتربوية في مقار فصول سند التعليمية داخل مراكز الأورام بالمستشفيات، كما تهدف إلى تجهيز مقار الفصول التعليمية داخل مراكز الأورام الأطفال وإعداد المواد التدريبية لتدريب وتأهيل الكادر التربوي على التعامل مع الطلاب والطالبات المنومين في مراكز الأورام خلال 3 سنوات قابلة للتمديد.
وأوضحت سمّوها أن الأطفال المصابين بالأورام من المتعلمين الذين شكل المرض عائقًا لهم في مواصلة تعليمهم خلال فترة الإقامة العلاجية بالمستشفيات؛ هم في الأساس من طلاب التعليم العام.
وبينت سموها أن توقيع مذكرة التفاهم كانت نتيجة ما تقدم جمعية سند الخيرية من أعمال تتعلق بأوجه الدعم النفسي والاجتماعي والمادي والتوعوي للأطفال المرضى بالسرطان، وذويهم، في مراكز سرطان الأطفال في المملكة العربية السعودية؛ ولوزارة التعليم اهتمام وسعي إلى تطوير المنظومة التعليمية والتربوية، علاوة على تهيئة البيئة التعليمية التعلُّمية المناسبة لجميع شرائح المتعلمين وفقاً لاحتياجاتهم، لتمكين الطلاب والطالبات المصابين بالسرطان من مواصلة تعليمهم خلال فترة الإقامة العلاجية لهم بمراكز الأورام وتوفير بيئة تعليمية داعمة ومساندة لهم.