«الجزيرة» - واس:
عقدت اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بمقرها بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اجتماعها الأول في دورتها الثالثة بعد إعادة تشكيلها بتاريخ 12 - 03 - 1439هـ ولمدة ثلاث سنوات، برئاسة نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم، وحضور أعضاء ممثلين عن جهات وطنية شملت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وهيئة حقوق الإِنسان، ووزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومجلس الغرف السعودية، إضافة إلى عضوين أحدهما من مكتب مراقبة أخلاقيات البحوث، والآخر مستشار نظامي للجنة.
ورحب الدكتور السويلم في مستهل الاجتماع بالأعضاء وشكرهم على حضورهم متمنيًا لهم التوفيق في مهمتهم الجديدة كأعضاء باللجنة الوطنية.
وناقش الاجتماع بعض المحاور المهمة التي تتركز على تطوير وتنظيم مجال أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية ولائحته التنفيذية.
يذكر أن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية تم إنشاؤها بالأمر السامي الكريم بتاريخ 18 - 5 - 1422هـ، بهدف وضع ومتابعة تنفيذ معايير وأخلاقيات البحوث الحيوية التي تجرى في جهات طبية مثل المستشفيات ومراكز الأبحاث الملحقة بها وكذلك الجامعات ومعاهد البحوث ذات العلاقة.
وقد عملت اللجنة على إعداد نظام يختص بأخلاقيات البحث على المخلوقات الحية الذي تمت الموافقة عليه بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 12 - 9 - 1431هـ وذلك بهدف وضع الأسس العامة والضوابط اللازمة للتعامل بمهنية مع المخلوقات الحية بما لا يتعارض مع الضوابط الشرعية.