لم يعد المشعال أو العِلامة في المناسبات هما المصدر الإعلامي في تناقل الأخبار بين سكان قرى منطقة الباحة، بل جاءت وسائل إعلامية جديدة تنامت مع تطور البشرية لتفتح منافذ لقراءة وسماع ورؤية ما يحدث في العالم بأسرة، والقرية السروية أيضاً لم تكن في غياب كامل عن الإعلام المسموع أو المقروء، إذ كانت الإذاعة تبث برامجها المتنوعة عبر إذاعتي الرياض وجدة هذا إذا ما عرفنا أن البث الإذاعي بدأ في عام 1368 هـ من مكة المكرمة بعد ذلك إذاعة الرياض بثت برامجها عام 1384هـ فإذاعة جدة عام 1386هـ وكانت البرامج وقتها متنوعة بين الخبر والتقرير وغيرهما، ولا يغيب عن الذهن أيضا بأن المذياع لم يكن متوفراً لدى جميع أفراد القرى السروية، إذ يحظى عدد قليل بامتلاك المذياع وغالبا ما تكون من صنع ياباني بلونه البيج والمذياع ينقل وقتها الأخبار الرسمية للدولة فضلا عن البرامج الدينية والتثقيفية والأغاني فضلا عن القنوات الإذاعية الأخرى وخصوصا إذاعة لندن التي ذاع صيتها في ذلك الحين مقروناً برنين ساعة بق بن، وإذاعة صوت العرب من القاهرة ، أما الإعلام المقروء فيمكن القول بأن الصحف الأولى التي كانت تصل إلى الباحة سواء عن طريق الاشتراك الحكومي أو الاشتراك الفردي كصحف القصيم والبلاد عكاظ والمدينة، وللأستاذ أحمد محمد الزهراني دور في توزيع صحيفة القصيم وذلك في عام 1380 هجري ولكن الصحيفة توقفت، وكان وصول الصحف متأخرا نظرا لبطء وصول السيارة بسبب وعورة الطرق الترابية والتي تمر عبر سنام جبال السروات لتتوقف في وادي بطحان، حيث محطة المسافرين في مكان يطلق عليه «قهوة نوار» بمعشوقة بعد ذلك تمكن الأهالي وبجهود ذاتية من تمهيد طريق ترابي من الجهة الشرقية للمنطقة وبإمكانات بسيطة لتصل السيارة إلى قرى الباحة) في عام 1371هـ وكان للشعر الشعبي دوره في توثيق تلك الفترة الزمنية إذ يقول الشاعر الشعبي مفتخراً بنجاحهم في التغلب على صلابة الصخور بقوله:
يا معلم علم الباحة
هضبة الصنة قلعناها
وبوصول السيارة إلى كثير من القرى التي تتسنّم جبال السراة سهّل وصول الصحف المحلية القادمة من المنطقة الغربية كصحف أم القرى والبلاد والمدينة وعكاظ والندوة وغيرها ومن نقاط البيع الهامة مكتبة جمعان بن مشرف من أهالي قرية الجادية التي فتحت عام 1393هـ ، ومكتبة الشيخ صالح الرقيب والتي تهتم بالجانب الثقافي، ومكتبة سويد عبيدي ببلجرشي، إلا أن وصولها أيضا كان متأخرا ولكن لا يقارن بالفترة السابقة فيمكن قراءة الصحيفة في اليوم الثاني من صدورها وتعد هاتان المكتبتان نقطتي ضوء معرفية في منطقة الباحة وفي تلك الفترة قام عدد من أبناء المنطقة بمراسلة الصحف ومن بينهم الأستاذ على السلوك مراسل لمجلة لصحيفة الندوة بين عامي 1384 حتى عام 1390هـ وأحمد الرفيدي من بلجرشي مراسل لصحيفة البلاد بين عامي 1372هـ حتى عام 1385هـ ، وفيصل بن سعيد بن صقر ,ومحمد سعد فيضي مع صحيفة الندوة، وعبدالله بن سعيد الغامدي كاتب شبه يومي في صحيفة البلاد ومجلة اقرأ في عام 1380هـ والأستاذ أحمد حامد الغامدي الذي عمل في صحيفة الندوة ونُشرت له عدة مقالات من بينها مقالة في عام 1392 عن غامد وزهران ردا على مقالة كتبها محمد حسين زيدان وقبلها موضوع في عام 1382 شكوى في إحدى البلديات ، وعبدالهادي بن عبدالغني الغامدي ، سعيد بن حامد, صالح الرقيب وحمود بن يحيى من قرية عراء وسالم بن أحمد السبالي من بني سار والمؤرخ محمد سعد البركي من بلجرشي, الشيخ عبدالعزيز الزهراني محافظة المندق، وعثمان بن محمد عثمان من ظفير بني كبير، عبدالله بن سعيد جمعان كاتب رواية فضلا عن نشر عدة مقالات عن منطقة الباحة،,وسالم أحمد الغامدي في صحيفة الرياض، والشيخ سعد المليص، أغلب المواضيع عبارة عن مطالبات باسم الأهالي، أو مقالات تصف جمال وحسن منطقة الباحة، وبتواجد عدد من أهالي المنطقة في المدن الغربية كجدة ومكة والطائف ولارتفاع مستوى الوعي بحكم المدينة والمدنية برز عدد من النابهين في إيصال رسالة إعلامية عن الباحة حيث رافق رجل الأعمال الشيخ على الحمراني يرحمه الله الدعوة عدد من الإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون والصحافة وكأن رئيس الوفد المذيع الراحل يحيى كتوعة وبصحبته بدر أحمد كريم وعبدالله عمر خياط ومحمد أحمد الأصفهاني وهاشم زواوي وعبدالقدوس الأنصاري وصالح جمال وكانت في عام1381هـ وقتها سعود السديري أميرا لمنطقة الباحة الذي كان يكتب مقالته الشهرية في مجلة المنهل تحتنوان «مما قل» وكان تنظيم الرحلة بتنسيق مع الشيخ الحمراني وبالفعل وصل الوفد وتم استقباله بكثير من البهجة، حيث أقيمت لهم الولائم والرقصات الشعبية احتفاءً بهم في الحمران ورغدان وعدد من قرى المنطقة ورجع الوفد الإعلامي بمادة إعلامية تبرز الوجه السياحي للباحة وحياتها القروية البسيطة ليعقبها زيارة ذات قيمة إعلامية وأدبية من أحد رواد الصحافة الأستاذ على حافظ للمنطقة في عام 1405هـ ورصد من خلال جولته في أنحاء المنطقة ونشرها في صحيفة المدينة ووثقها في كتاب تحت عنوان (أربعة أيام في الباحة) وقد وصف الكاتب المنطقة وصفا جغرافيا واجتماعيا يمكن للعودة للكتاب، وفي عام 1399هـ بدأت المنطقة تغازل وسيلة إعلامية مهمة ومؤثرة الإعلام المرئي من خلال الشاشة الفضية.
ويمكن القول إن زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - في عام 1374هـ كانت أكبر حدث إعلامي في منطقة الباحة، حيث شكلت منعطفاً مهماً ليس فقط في مواكبة التغطية الرسمية لزيارته ونقلها عبر كل وسائل الإعلام إذ شكلت الزيارة وعيا ثقافيا ونموا اقتصاديا للمجتمع. وكان التواصل الإعلامي يرتكز على الإذاعة بالدرجة الأولى والصحافة بالدرجة الثانية والتي تصل في وقت متأخر سواء المخصصة للمصالح الحكومية أو الموزعة عبر المنافذ التجارية المحدودة.
وإدراكاً من أمير منطقة الباحة السابق الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز بن إبراهيم - رحمه الله - تولت إمارة منطقة الباحة بتهيئة زيارة لعدد من كبار الكتاب والإعلاميين من بينهم أحمد محمد جمال وأخيه صالح جمال وغيرهم وذلك في عام 1403هـ فضلا عن فتح مكتب لصحيفة المدينة في عام 1400هـ تولى الأستاذ أحمد حامد الغامدي إدارته بنجاح بالتعاون من الأستاذ عبدالناصر الكرت اللذين حررا صفحة أسبوعية تحت عنوان نسيم الباحة وكانت الصفحة تغطي أخبار الباحة من خلال التقارير والاستطلاعات والمقالات والصور واستمرت زهاء ثلاث سنوات، وكان لصحيفة المدينة الحضور الإعلامي الأكثر لكونها فتحت نافذة لكل ما يتعلق بشؤون المنطقة ولوجود التنافس بين الصحف المحلية فتحت صحيفة البلاد مكتبا لها في الباحة أعقبها افتتاح مكاتب أخرى لصحف عكاظ والندوة واليوم والرياض والوطن قبيل فترة قريبة، وبرز عدد من الكتاب ومن بينهم الأستاذ محمد سعد فيضي بمقالته المعروفة «مساحة خضراء في عدد الصحف المحلية» وإن كان قد بدأها في صحيفة الندوة في عام 1380هـ، ليأتي صوت إعلامي من الطائف سعد الثوعي الغامدي الذي كان يحرر صفحة أسبوعية تحت عنوان» ورقات شعبية « تحتوى على موضوعات متنوعة بين المقالة والخبر والقصيدة الشعرية لتكون زاويته الشهيرة «زاوية حادة» كمشرط مرهف لانتقاد ضعف أعمال بعض الإدارات الحكومية في الباحة والطائف .
وزاد الحضور الإعلامي من خلال عدد من الكتّاب ومن بينهم على خالد الغامدي وقينان الغامدي وأحمد سعيد مصلح والدكتور سعيد فالح وسالم الغامدي ومنصور عثمان الزهراني وسعيد ونان الغامدي، ومصلح الزهراني، وعلي أبو القرون، وغيرهم لينضم في عام 1401 وما بعده عدد من أبناء المنطقة كمراسلين ومن بينهم عبدالرحمن الشاعر والدكتور عبدالله غريب في الندوة, و جمعان الكرت, ومحمد المرزوقي ومشعل السوادي, وإبراهيم الزهراني وإبراهيم الشمراني وعبدالرحمن خلف ومحمد حمود في صحيفة الرياض ومحمد على الزهراني وعبد الرحمن أبو رياح حسن العمري محمد ناجم ومحمد البيضاني وعمر الغامدي وعلي العويفي، صحيفة المدينة وصالح مطر, وعبدالخالق بن ناصر بركات، وخالد ظهران وصالح الزهراني، وعثمان الجوفي وسفر الحلي وناصر العمري مطر الزهراني في صحيفة عكاظ ومحمد سالم عثمان وبخيت طالع الزهراني وعبدالله الزهراني ود. جمعان عبدالكريم وإبراهيم العذلة ومحمد عقيل وعلي الهيمطي في صحيفة البلاد وناصر بن سعيد وعلي الجيلاني في صحيفة اليوم، ونايف الخمري في مجلة اقرأ أحمد حسن الزهراني صحيفة الجزيرة، أحمد عزيز وعبدالله القابوسي وجمعان معلي صحيفة الرياضية وعلي الرباعي صحيفة الحياة، وعوض الزهراني مع صحيفة مكة، وممدوح الغامدي ومنصور محمد في صحيفة الوطن، وماجد الكناني صحيفة الشرق الأوسط، وماجد الشطي صحيفة الشرق، وفي محافظة العقيق الكاتب غانم الحمر والكاتب عايض بن مساعد ومحمد سعد شباب وسعد الحلي وعبدالله بن عايض القنيزعي وعبدالعزيز هشبول، وفي محافظتي المخواة وقلوة الكاتب علي يحيى أبو القرون والكاتب ناصر العمري وفيصل جمعان وعبدالله علي الغامدي وناصر الشدوي ومطر رزق الله وعلي بطيح العمري وخالد صالح العمري علي محمد العويفي، ومن بين الصحفيين مهدي الكناني خير الله زربان وعبدالله وافيه وماجد الكناني، مسفر الغامدي، وتفاوت النشاط الصحفي بحسب الحس الصحفي والحماسة إلا أن الجميع ساهموا في تقديم معطى إعلامي يسجل كمرحلة مهمة لخدمة منطقة الباحة وإبراز وجهها السياحي وإيصال صوت الأهالي من خلال المطالبات لتوفير الخدمات المتنوعة. وزاد عدد المراسلين ليصبح لكل مكتب أكثر من مراسل إلا أن المرأة لم يكن لها الحضور الإعلامي المكثف ومن بين الأسماء نورة الغامدي ومريم الزهراني، ومريم الغامدي كأول إعلامية من المنطقة وكذلك الدكتورة موضي الزهراني وغالباً ما تكون مشاركة امرأة في مقالات وجدانية وبأسماء مستعارة.
وكان لمجلة الغرفة التجارية التي جاءت تحت عنوان الباحة الأثر الجيد بصفتها المجلة الوحيدة التي تصدر عن مؤسسة حيث تضم المجلة مواضيع متعددة أغلبها تخصصية في جانب التجارة والاقتصاد إلا أن رئيس تحريرها الأستاذ سعيد بن عثمان استقطب عددا من الأقلام أمثال محمد ربيع صاحب ملف مواسم الثقافي، ومحمد فيضي ومحمد زياد وجمعان الكرت وسعيد بن حسين ككتاب مستمرين فضلاً عن ما تقوم به المجلة من استطلاعات في أنحاء المنطقة، ولا يمكن نسيان إصدارات التعليم والتي تعنى بالجوانب التربوية والتعليمية.
وكان تغطية مجلة قافلة الزيت عام1399هـ مميزة لكونها تناولت الجوانب الاجتماعية والجغرافية والتاريخية والتنموية وكان رئيس فريق التحرير وقتها الشاعر على الدميني، وبافتتاح مؤسستين ثقافيتين النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون كان لهما الدور الفاعل في تنظيم اللقاءات والندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والقصصية والنقدية مما زاد من العطاء الثقافي والإعلامي لتظفر جمعية الثقافة والفنون بمحاضرة إعلامية للأستاذ قينان الغامدي تحت عنوان «صحافة القرية وقرية الصحافة» ليربط الممارسة الصحفية في القرية السروية بالعالم القرية بتوفر وسائل الإعلام التي كسرت المسافات الجغرافية ليعقبها بعد سنوات طويلة محاضرة للدكتور عثمان الصيني ألقاها من فوق منبر نادي الباحة الأدبي وكانت عن الإعلام الحديث . وإصدر أدبي الباحة مجلة ثقافية تحت عنوان «المنتدى» أشرف على تحريرها محمد الزهراني وعبدالله غريب وجمعان الكرت. وحضر الإعلام المرئي عام 1399هـ من خلال البث التلفزيوني التجريبي عبر محطة تلفزيون الباحة الموجودة على ذرا جبال عراء ليتم التواصل عبر التلفزيون السعودي، حيث دفع بالكثير من الأهالي شراء أجهزة التلفزيون ليكون لكل بيت نصيبه من المشاهدة المرئية للبرامج التلفزيونية. ومن بين مراسلي التلفزيون عبدالله الأفندي محمد السعدي عبدالناصر الكرت أحمد هلال محمد هضبان سعيد مزهر وخالد عمير، وسعود الغامدي. ولوكالة الأنباء السعودية مشاركة رائعة في التغطية الإخبارية السريعة من خلال مراسليها محمد سعد فيضي وعبدالناصر الكرت وسلطان الغامدي راشد البحيري وصقر الزهراني. كما كان هناك حضور مميز لمراسلي الإذاعة من المنطقة ومن بينهم محمد قارئ عادل إذاعة البرنامج الثاني وعبدالناصر الكرت الذي عمل مع إذاعة الرياض وبعدها إذاعة البرنامج الثاني بعده خالد ظهران مع إذاعة البرنامج الثاني ،وللعلاقات العامة في إمارة منطقة الباحة حضور أيضاً في هذا الجانب من خلال التغطيات الخبرية، لمشاريع الباحة والأخبار الرسمية وقد تناوب العمل في إدارة العلاقات العامة عدد وهم الأستاذ أحمد حامد الغامدي وعبدالله الأفندي الذي يعمل كمذيع تلفزيوني وجاء بعدهما أحمد السياري لتنتقل مهام العمل لخضر الفقية والذي يواكب التغطيات الخبرية مع زملائه في هذا القسم .
لتأتي مرحلة ناجزة الإعلام الإلكتروني عبر الصحف الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعية المذهلة حقاً والصاعقة فعلاً تويتر واتس اب سناب استقرام وو .ومن بين الصحف الرقمية صحيفة الباحة اليوم أسسها الراحل على العذلة وتسلّم رئاسة تحريرها أحمد راشد الزهراني وصحيفة أنباء الباحة فواز المالحي وبوابة الباحة وإنجاز محمد ركبان والقرى علي القحيم والعقيق محسن عمير وشبرقة والمخواة أون لاين عبدالله الغامدي وصحيفة كنانة وصحيفة البيرق رئيس تحريرها محمد سعيد الحمراني، فضلاً عن عدد من المحررين صالح جعري، وعايض الشملاني، محمد الضويان وحسن الصغير عبدالله شمسي أحمد البرتاوي عثمان الشعلاني صالح دكنان ماجد عيدان عبدالله الدوسي جمعان البشري صالح الزهراني لتأتي وسيلة إعلامية سريعة جداً سناب الباحة محمد الزهراني وسامي شريم وسناب الباحة أون لاين جابر الغامدي ليأخذ الإعلام في الباحة منعطفاً عجيباً، إذ لم يعد الخبر محصوراً بين أضلاع منازل حجرية أو إسمنتية اتكأت على سفوح جبال السراة، بل أصبح الخبر تتناقله وسائل الإعلام على مستوى العالم ليتحقق مقولة بأن العالم أصبح قرية صغيرة جداً، بل أضحى جهازاً ذكياً ينقل كل ما في الدنيا من أخبار وأحداث في غضون ثوان قليلة العالم يتسارع وأصبح الفرد وسيلة إعلام ليصور ويعلق ويرسل ولا أدري إلى أين يصل بنا القادم من الزمن لربما يكون أكثر غرابة، إنه الإعلام السريع والمذهل، بل المخيف. فاصلة: حاولت العثور على شاهد خبري لنشاط صحفي فعثرت على خبر منشور في صحيفة البلاد وذلك في عام أرسله أحمد الرفيدي - رحمه الله- من أهالي بلجرشي ويشير الخبر إلى منعطف في حياة الأهالي في قرية بلجرشي آنذاك باستبدال الكهرباء بديلاً عن الأتاريك وكانت الصياغة الخبرية بسيطة إلا قيمة الخبر في زمن نشره أي قبل 66 عاماً.
تم استقاء المعلومات من سعيد بن عثمان الغامدي، أحمد حامد الغامدي، عبدالناصر الكرت محمد زياد الزهراني،محمد ربيع الغامدي، عبدالله الرفيدي، مهدي الكناني، ناصر بن سعيد الغامدي، ناصر العمري وسعد الحلي وعبدالرزاق خضر الزهراني.
اعتذار: ربما لم أتمكن من حصر كامل المشاركين في العمل الإعلامي داخل منطقة الباحة وهناك أيضاً الكثير من أبناء الباحة والذين مارسوا وباحتراف في داخل المؤسسات الصحفية والتلفزيون السعودي وكذلك الإذاعة السعودية ووصلوا إلى مواقع قيادية، لذا هذه ورقة يتبعها دراسات ممن لديه توثيق تاريخي داعياً الله أن يوفّق الجميع.
** **
- جمعان الكرت