ضمن سلسلة «كما عرفته» للعلامة الشيخ محمد العبودي التي تصدرها دار الثلوثية للنشر والتوزيع .صدر مؤخرا كتاب «سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز كما عرفته « وفي هذا الكتاب يتحدث العلامة الشيخ العبودي كما يقول تلميذه ناشر الكتاب الدكتور محمد المشوح يتحدث فيه عن علاقته بسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- التي امتدت أكثر من ستين عاما، حيث بدأت في عام 1367هـ حتى وفاته سنة 1420هـ. وتوطدت هذه العلاقة بدءاً من تعارف ثم مودة تلميذ لشيخه إلى زمالته وصحبته في أعمال كان أعظمها عملهما في تأسيس الجامعة الإسلامية أكثر من اثني عشر عاماً. تعاضدا خلالها على هذا العمل الدعوى والعلمي الجليل والعظيم حتى نهض وقام وأصبح اليوم من معالم وآثار هذه البلاد المباركة، وهي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وسوف يجد القارئ لهذا الكتاب بعضاً من ملامح هذه السيرة المدنية لهما حيث يقع الكتاب في 345 صفحة.
كما صدر عن دار الثلوثية للنشر والتوزيع كتاب حديث الذكريات عن كبار الشخصيات للأديب الكاتب العراقي الشهير د. علي القاسمي ويقول ناشر الكتاب د. محمد المشوح عن هذا الكتاب في نظري وعلى كثرة مؤلفات الدكتور علي القاسمي التي تربو على ثمانين مؤلفاً- من أهم كتبه؛ لأنه يقدم سيرة مقتضبة للدكتور القاسمي ولوحة بانورامية جديدة، حيث مواقفه المبكرة مع الكتب والمثقفين، وطرائفه ونوادره وحكاياه وقصصه. ومع تناوله العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية في هذا الكتاب وذكرياته معهم، فإن القارئ يجد بوضوح الخيط الثقافي العلمي الذي يربط جميع تلك الشخصيات بالمؤلف والكاتب.
وهو كذلك ذو قدرة عجيبة على انتزاع المواقف وجعلها مواقف مهمة، ومهما صغرت، أو قلَّتْ مدتها فإن صياغته الأدبية التي تحمل معها ديباجة فخمة نحو أي حدث أو لقاء أو موقف تجعله موقفاً يستحق القراءة.
لقد ألححتُ على القاسمي أن يخصّ دار الثلوثية بنشر هذا السفر الجميل الماتع فوافق مشكوراً. إذ يتضمن الكتاب 83 موقفاً للمؤلف مع عدد من الشخصيات الثقافية والأدبية والعلمية والسياسية البارزة وقد لقى قبولاً لدى العديد من المهتمين والباحثين.
كما صدر عن دار الثلوثية للنشر والتوزيع كتاب نقد الشعر عند حسن الهويمل تأليف بن دخيل الله الدخيل الله. وقدم الناشر للكتاب مقدمة هامة قال فيها: « لقد أحسن سلامة الدخيل الله في اختيار هذا العنوان الجاد عن الدكتور حسن الهويمل «نقد الشـعر عند حسن الهويمل دراسة وصفية تحليلية»، لأنه كتب عن مثقف ما يزال منذ أكثر من خمسين عاماً يمتطي صهوة الكلمة، ويمسك بالقلم كاتباً وباحثاً وناقداً ومشاركاً.
خاض معارك أدبية، وأجهر برأيه في قضايا وطنية، وشارك في أروقة سياسية، وهو من أميز من عرفت ولقيت في لغة الحوار، لا يتشنج ولا يستبيح الآراء. يلتقط الأنفاس فيحاصر محاوره بكل اقتدار؛ ليصل إلى قناعة بلا ضجيج أو غوغاء أو شطح، ومن هنا جاء اختيار مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لشخصيته بصفته أحد أعضائه البارزين، وتكريمه في مناسبات لا حصر لها، كان أعظمها وأجملها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بوصفه الشخصية الثقافية المحتفى بها في مهرجان الجنادرية ويقع الكتاب في 478 صفحة راصدا رسالة علمية نوقشت في جامعة القصيم لنيل درجة الماجستير.