«الجزيرة» - المحليات:
أعلن المشرف العام التنفيذي بمسشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور ماجد الفياض أن هناك رغبة قوية وجادة نحو إشراك القطاع الخاص في جميع أعمال التخصص باعتبار ذلك أحد أعمدة التحول الوطني، وقال: نحن ماضون في ذلك لتطبيق هذا البرنامج، الذي سبق ووجه به سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتحويل مؤسسة الملك فيصل التخصصي مؤسسة غير هادفة للربح، حيث نشرك القطاع الخاص في أعمالنا لتسريع عجلة الإنتاجية وزيادتها.
وأوضح د. الفياض في تصريحات لـ«الجزيرة» أن هناك مشاريع كثيرة جداً في التخصصي يمكن فتحها للقطاع الخاص وسينتج عنها الكثير من الفوائد، مؤكداً أن المريض سيظل هو محور التحول لدينا وهاجسنا الأهم في تقديم الخدمة المثالية له. وقال: إن رؤيتنا في مشفى الملك فيصل التخصصي ورسالتنا كما هي وتنصب في معالجة الأمراض المستعصبة وأن نكون الرواد عن طريق الابتكار وتحسين خدمة الجودة المقدمة، وسنستمر بإذن الله في ذلك، ونعتقد أن تمكين القطاع الخاص بالدخول في خدمات التخصصي هو أحد العوامل المساعدة للنجاح.
ورداً على سؤال حول درجة رضاه عن أداء المشفى التخصصي وما تحقق للعاملين وإنجازاتهم أوضح د. ماجد الفياض قائلاً: إنه لا يمكن أن يكون راضياً عن كل شيء، فذلك يعني الاكتفاء وهو غير صحيح لأن الرغبة قوية وقائمة لتحسين الخدمات.
وأضاف: أما إذا كان السؤال عن درجة سعادتي بخدمات التخصصي المقدمة ومكانته محلياً وعربياً ودولياً، فأقول: نعم وبدون أدنى شك، ولكن هل نحن راضون؟ فلا. ومضى قائلاً: نحن نريد الأفضل وسنسعى له وسنحاول أن نكون أفضل مما نحن عليه لأنه مهما عملنا سيكون المواطن بنظرته والمسؤول بدعمه يملي ويفرض علينا أن نقدم خدمات أفضل وأفضل وتقبل كل نصيحة.