دمشق - وكالات:
أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري بقيام القوات الحكومية أمس السبت بقصف مناطق في الغوطة الشرقية بصواريخ عدة، تحمل غاز الكلور السام. وقال المصدر إن القصف أدى إلى وقوع عدد من حالات الاختناق بين المدنيين في مدينة دوما، بينهم ثلاثة أطفال.
من جانبه، أكد مصدر في غرفة عمليات (بأنهم ظلموا) «قصف القوات الحكومية المنطقة الفاصلة بين مدينتَي حرستا ودوما بعد فشلها في تحقيق أي تقدم على الأرض، وتكبدها خسائر كبيرة». وحذر المصدر من إقدام النظام على استخدام الأسلحة الكيماوية كما حصل في شهر أغسطس عام 2013.
من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بتجدد الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أمس الأول ارتفاع حصيلة قتلى المعارك بين قوات النظام والمعارضة في محافظة إدلب إلى 117 شخصًا خلال اليومين الماضيين.
ومن جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن طائرات التحالف قصفت مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، التي تشهد هجومًا من قِبل مسلحي التنظيم على قوات سوريا الديمقراطية.
وعلى صعيد منفصل اتهم المعارض السوري أحمد رمضان، ورئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف_الوطني_السوري، استخبارات نظام الأسد باغتيال الكاتب والمعارض السوري منير درويش. وقال رمضان في تغريدة له فجر السبت: إن مخابرات الأسد «تغتال عضو هيئة التفاوض السورية الكاتب منير درويش». وأضاف رمضان في تغريدته بأن درويش تعرض لمحاولة دهس بسيارة قرب منزله في دمشق، ثم نُقل إلى المستشفى «قبل أن تتم تصفيته لاحقًا»، بحسب رمضان. تغريدة أحمد رمضان يتهم فيها استخبارات الأسد باغتيال منير درويش. وشارك المعارض السوري الراحل في مفاوضات «جنيف8». وأعلن في العاصمة السورية دمشق الجمعة الماضية وفاة المعارض منير درويش. ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات كثيرة، تناولت ملابسات وفاة المعارض درويش، مع توجيه الاتهام لنظام الأسد باغتياله.