طالب أهالي مركز روضة الحسو «المخطط الجديد» التابعة لمحافظة المذنب 85كم جنوب بريدة بمنطقة القصيم الجهات المسؤولة بإيجاد حل عاجل لطفح مياه البيارات وانهيارها وخطورتها على المواطنين منذ أكثر من ثمانية أعوام بسبب التربة التي أجبرت المواطنين بحفر بيارات على شكل خزانات مياه بصبات خرسانية ولا زالت المعاناة مستمرة.
ويقول المواطن محمد بن عبد الله المطيري رغم جهود فرع المياه بالمذنب في عمليات سحب عشرات الردود اليومية وتجاوبهم من خلال عمليات مركز البلاغات إلا أن طفح البيارات أجبر عدداً من الاهالي لشراء الأراضي المجاورة لمنازلهم بمبالغ خيالية وتخصيص جزء منها لحفر البيارات على شكل خزانات خرسانية تجنباً للانهيارات، مع العلم انه سبق وأن شكلت لجان من قبل الجهات المسؤولة قبل عام ولم نرنتائج لهذه اللجان على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، راجياً من المسؤولين اعتماد محطة معالجة خاصة بمخطط الحسو الجديد الواقع على طريق المذنب الغاط بأسرع وقت ممكن لتفادي انهيار أسوار المنازل بالمستقبل ونحمل الجهات المسؤولة تبعيات هذه المعاناة.
من جهته صرح لـ «الجزيرة» مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لمديرية مياه القصيم إبراهيم بن عثمان الركيان بأن المديرية شكلت لجنة لدراسة طلب أهالي المركز بربطها بمحطة المعالجة بالمذنب وقد خلصت اللجنة في تقريرها الى عدم إمكانية التنفيذ في الوقت الحالي سواء بربط المركز مباشرة بمحطة المعالجة أو من خلال تنفيذ خط نقل بالطريق الرئيسي لأسباب تتعلق بصعوبة تنفيذه لمروره بمناطق وعرة جداً قياساً بجغرافية الأرض، حيث يمر الطريق بمرتفعات ومنخفضات يصعب بوجودها تنفيذ أي خطوط في الوقت الراهن ومركز روضة الحسو منخفض جداً عن محطة المعالجة الخامسة بمحافظة المذنب بمقداره 8 م هذا فضلاً عن وجود أراض مملوكة، أيضاً من ضمن المعوقات طول المسافة ما بين محطة المعالجة إلى أول نقطة بالمركز.
موضحاً عدد ردود الصهاريج الشهرية التي تصل لأهالي روضة الحسو من قبل فرع المياه بمحافظة المذنب 85 ردا شهرياً.
مبيناً سبب انهيارات البيارات تعود الى مشاكل في تربة الحي نفسه وهذه المشكلة ليست موجودة في جميع المباني بمركز روضة الحسو وإنما في الحي الجديد في المركز فقط، وفرع المياه بمحافظة المذنب يقوم بشكل دوري بسحب مياه الصرف من عدد من المراكز والقرى بما فيها مركز روضة الحسو مع العلم أنه لم يسبق وأن حدثت انهيارات في أي من خزانات الترسيب البيارات للمنازل التي يتم سحبها من جميع المواقع عدا الحي الجديد بالمركز للأسباب التي ذكرناها آنفاً والمتعلقة في نوعية التربة في هذا الموقع.
والمديرية حريصة جداً على تقديم الخدمة اللازمة للمواطنين من خلال تعميم كافة خدماتها في مدن ومحافظات ومراكز وهجر المنطقة وفق الإمكانيات المتاحة.
** **
عبدالله الشتيلي - القصيم - المذنب