سلطان المهوس
أمر مزعج يصل حتى «الاستغراب» حينما يفقد الدوري السعودي أهم مرتكزين لتكوين دوري كرة قدم حقيقي «المسابقات- التحكيم» تزامنا مع كافة المتغيرات والدعم والوصول للعام 2018 حيث وصل العالم الكروي لذروة التأنق والاكتمال والايردات الضخمة!!
لازلنا نصر على ضرب استقرار الدوري خاصة عندما يتعافى وتنطلق إثارته «معسكرات - تداخل مسابقات» ولهذا تنعدم ابجديات التأثير الفني وتبدو عدالة المنافسة «عرجاء» وقد زادت هذا الموسم باصدار قرارات متتالية قبل واثناء «الدوري» تتعلق باللاعبين الاجانب دون سابق انذار!!
لا نبدو أننا «منظمون» فالقرارات تنطلق بشكل مفاجئ «تقديم - تأخير- تأجيل- زيادة - نقل مكان ملعب» ولذلك فإن أي حديث عن الخصخصة سيعد ضرباً من الجنون فمن الشجاع الذي سيرمي بمئات الملايين وسط فوضى «تنظيم» ليست وليدة اليوم «لا اظلم الاتحاد الجديد»؟.
في الجهة المقابلة يمكن «بلا تردد» أن ينضم الدوري السعودي «هذا الموسم» الى قائمة «أسوأ المنافسات تحكيميا» فما شاهدناه من المحليين والاجانب لا يمكن تصديقه أبدا فالاخطاء المؤثرة وصلت «رقميا» حد الخطر لدرجة ان ناديا مثل «الرائد» رصد «21» ضربة جزاء لم تحتسب له هذا الموسم باجماع محللي التحكيم، ناهيك عن «الوجه القبيح» الذي اظهره الدولي الصربي «ميلوراد ماجيتش» في لقاء الكلاسيكو المثير بين الهلال والاتحاد «1-1» ..!!
إذاً ماذا بقي لدينا من كرة قدم؟.
علينا ان نواجه الواقع وكم ذهلت عندما اكد المحلل التحكيمي بالقناة الاخبارية
فهد القحيز بأن الحكام الاجانب يأتون ويرحلون دون كتابة اي تقارير عن مستوياتهم وارسالها لاتحاداتهم وكأنهم يحضرون لاداء مباريات ودية الامر الذي يفسر عدم مبالاتهم التي تصل حتى «الاستغراب».!!
الاخطاء التحكيمية واردة في كل العالم لكن بتلك الكثافة نقول: آسفون.. العدالة تهتز ..!!
اتحاد القدم منظومة جميلة تضم اسماء لامعة ويدعمها الديناميكي تركي ال الشيخ بقوة وعليهم استشعار قيمة الوصول لاعلى معايير صناعة «دوري كرة قدم» وشخصيا اثق بهم وانقل لهم خوفي وقلقي فلا شيء يخفى.!!