بعد سنوات غبنا فيها عن رؤية وجه الترفيه, ها قد استبشرنا بقدوم هيئة الترفيه بقيادة الأستاذ أحمد الخطيب, واليوم نقطف ثمار ما تحصده الهيئة, ونشعر بالسعادة حيال ذلك.
نقلتنا «فوتش» إلى عالم جديد من الترفيه, وارتقت في أفكار الفعاليات حتى أصبحت مسلية ومفيدة, ودور «فوتش» في وسائل التواصل الاجتماعي أعجبني, لأنهم قبل فعالية «جونا مراكش» نشروا العديد من المعلومات عن المغرب تدخل في صنف الثقافة والمعرفة, ومثل هذه الأعمال محل تقدير وشكر ليس مني فحسب ولكن من كل المتابعين.
قبل أن أطرح زيارتي إلى «جونا مراكش» أود أن أكتب عن المغرب ولو قليلاً من أجل أن أترك ذكرى في كلمات جميلة عن بلد جميل, كل الذين زاروا المغرب ينصحون بزيارتها, ولم أجد مغربياً يتحدث لغة واحدة فقط!
المغرب.. بلد يقصده الملايين من الناس بشكل سنوي لأغراض عدة من أبرزها السياحة.
أحسن أحمد الشهاوي في نص كتبه عنوانه «عن المغرب الآن.. وبعد الآن» ومما جاء في النص (الشمس تنام على كف المغرب وتشرق منها, ولا تغرب أبدًا, فهذا ليس بلد غروبٍ, هو بلد شروقٍ وإشراقٍ, بلد يفطرُ على الكرم, ويتغذى على المعرفة, وينام على الحب والوصل).
قبل بداية «جونا مراكش» لم أخسر الرهان على نجاح الفعالية, بينما كنا في الطريق كُنت أمني النفس بأن الزيارة ستكون رائعة وسوف نتعرف على المغرب أكثر, وهذا حدث واقعيًا.
الانطباعات كانت معظمها إيجابية بشكل عام من الحضور, من الدخول حتى الخروج شعرت بأنني في المغرب, الطراز الفني المغربي واللباس المغربي والمستحضرات التجميلية وغيرها مما يعبر عن المغرب.
في النهاية «فوتش» ستقدم لنا الأفضل والأجمل في القادم بإذن الله.