واشنطن - الوكالات:
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الدول المارقة مثل إيران وكوريا الشمالية تواصل سحق شعوبها، ولا تزال تهدد الاستقرار العالمي. وأشار ماتيس إلى أنه رغم القضاء على «داعش» فمنظمات إرهابية مشابهة لا تزال تواصل نشر الكراهية، وأضاف أن الأنظمة المارقة ككوريا الشمالية وإيران تصر على الممارسات التي تهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي وتضطهد شعبها وتمزق كرامتهم وحقوقهم الإنسانية وتدفع بأجنداتها خارج حدودها.
وقال ماتيس: على الرغم من القضاء على خلافة داعش المزعومة إلا أن منظمات مشابهة لها كحزب الله اللبناني أو القاعدة تواصل نشر الكراهية وتدمر وتقوض السلام حول العالم.
ووعد ماتيس بجعل جيش بلاده أكثر فتكا من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن أميركا تسعى لبناء شراكات جديدة وربما غير تقليدية، على حد تعبيره.
وكان جيمس ماتيس قد اعتبر في تصريح قبل أيام أن إيران فشلت في إزالة غضب الشعب الإيراني، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة ليست لديها مشكلة مع الشعب الإيراني.
وأضاف ماتيس أن مشكلة بلاده هي مع النظام الإيراني الدكتاتوري، معتبراً أن قسماً كبيراً من الشعب الإيراني لديه مشكلة مع هذا النظام أيضاً، مؤكداً أن النظام الإيراني نجح في قمع الثورة الخضراء قبل أعوام، لكنه فشل في إزالة عدم الرضا والغضب من نفوس شعبه.