«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
حذر المستتشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق من رقاة يتعدّون حدود الرُّقية إلى تشخيص أمراض الناس ويدعون تحديد نوع المرض من سحرٍ أو عينٍ أو مسٍّ موضحاً أنهم يخطئون كثيراً، ويبيعون الناس الوهم ويوقعون بينهم العداوة والبغضاء. وأكد الشيخ المطلق أن الرقية دعاء ومسألة، وإظهار للحاجة والافتقار إلى الله تعالى وحده، وطلب كشف السوء، ولن يقوم أحدٌ بكل هذا أكثر من صاحب المرض وأوصى بالمحافظة على الأذكار وقال في هذا الصدد: من أكثر الأذكار أجوراً، وأعظمها جزاءً، الأدعية الثابتة في الصباح والمساء؛ فإن فيها من النفع والدفع ما هي مشتملة عليه، فمن أحب السلامة في الدين، والفوز بالخير الآجل والعاجل فعليه أن يلازمها في كل صباحٍ ومساء. فإن عَسُرَ عليه الإتيان بجميعها أتى ببعضٍ منها لافتا إلى أن الرضا بالمصيبة درجة أعلى من الصبر، يبلغها المتقون. ومما يعين المسلم على الرضا أن يوقن بأنَّ ما أصابه لم يكن ليخطئه.