أدى تطور التقنية الحديثة إلى ظهور أنماط جديدة للتعليم، مما زاد من إمكانية التعلم الفردي أو الذاتي لدى المتعلم.
وحيث إن العملية التعليمية يلزمها طرق حديثة ومبتكرة لتدريب المعلمين والمعلمات على المهارات التي يحتاجون إليها لأداء وظائفهم، من هنا جاءت الحاجة إلى التعليم الإلكتروني.
التعليم الإلكتروني: هو وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات، حيث يستخدم في هذا النوع من التعليم الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها العنكبوتية.
ولهذا النوع من التعليم العديد من الإيجابيات والسلبيات، نذكر منها:
إيجابيات التعليم الإلكتروني:
* يساعد الفرد على الاعتماد على نفسه كليا من خلال اختيار المصادر التي يستوحي منها معلوماته.
* يترك أثرا وفاعلية أكثر من نظام التعليم التقليدي لدى المتعلم وذلك لما يستخدمه من تقنيات.
* سهولة وسرعة التواصل بين المعلم والطالب مهما بعدت المسافة.
أما عن سلبياته، نذكر منها:
* عدم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية من المعلم.
* الحاجة إلى توفر أجهزة حاسوب وسرعة عالية للاتصال بالإنترنت.
* صعوبة تقييم الطالب وتطوير معاييره، حيث إنه لا يتيح المجال للطالب بمناقشة إجاباته.