- منتصف الأسبوع القادم يقفل باب تسجيل المحترفين للفترة الشتوية لهذا الموسم. وكانت فرصة ثمينة استغلتها كثير من الأندية لتغيير لاعبيها الأجانب لتدارك وضعها في المنافسة. وبعض الأندية لم يستثمر الفترة بالشكل المطلوب وربما تندم كثيراً.
* *
- منتخب اليد يحقق الإنجاز للمرة التاسعة بالتأهل لكأس العالم. وهو إنجاز متفرد على صعيد الرياضة السعودية لم يستطع أي منتخب آخر في أي لعبة تحقيقه. وقد برز اتحاد كرة اليد بشكل لافت عبر مجالس إدارته المتعاقبة، ولم ترتبط الإنجازات باسم محدد أو مجلس معين. مما يعني أن العمل في هذا الاتحاد عمل مؤسسي ومتراكم. وكل مجلس يأتي يضيف على ما عمله من قبله ولا يلغيه ومن هنا حدث التميز. ورغم تراجع مستوى اللعبة والمنافسة لدى كثير من الأندية التي كانت فاعلة إلا أن الاتحاد حافظ على قوة اللعبة وتوهجها. ولا يمكن في هذا الإطار تجاهل المؤسس لنهضة الاتحاد وباني أسس نجاحه الأستاذ محمد المطرود، الذي كان له جهود واضحة ومضنية ومشهودة في انطلاق المنتخب نحو العالمية.
* *
- عاد نيفيز للظهور على سطح التعاقدات الهلالية. وبات قريباً من العودة للبيت الأزرق للمرة الثالثة. حيث كانت التجربتان السابقتان له مع الفريق ناجحتين بكل المقاييس. وستمثل عودته للمرة الثالثة نجاحا كبيرا ودعما قويا للفريق الهلالي، حيث حصل نيفيز مؤخرا على جائزة أفضل لاعب وسط هجومي في الدوري البرازيلي.
* *
- موضوع الملاعب المحايدة في دوري ابطال آسيا محسوم حتماً. ولن تلعب الأندية السعودية في قطر أو ايران وسوف يستجيب الاتحاد الآسيوي لذلك. فاسم المملكة في العالم وقارة اسيا وكذلك ثقل الرياضة السعودية سوف يجبر الاتحاد القاري على الاستجابة لهذا الأمر.
* *
- صدور قرار انضباطي من الاتحاد الاماراتي لكرة القدم بإيقاف الثنائي عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت بتهمة الخروج من معسكر المنتخب ليلة المباراة النهائية على كأس الخليج بدولة الكويت يؤكد أن اللاعب الخليجي لم يصل في مستوى تفكيره إلى الحد الذي يجعله يفرق بين ما يجب وما لا يجب. غير عابئ بمصير منتخب أو فريق في ليلة مباراة نهائية يترقبها الجميع. هذا السلوك ليس خاصاً بلاعب معين في دولة محددة ولكنه للأسف سلوك عام للاعبين الخليجين عدا القلة.
* *
- بعض الحالات الفردية
والتي صاحبت حضور العائلات للملاعب لا يجب تعميمها ولا الإشارة إليها. فالنجاح الكبير الذي حققته هذه التجربة يفرض عدم تشويهها بمثل ذلك. فالجميع سعيد بهذه التجربة وكل العائلات التي حضرت استمتعت بأوقات جميلة قضتها في ترفيه بريء ومحبب.