«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقدت اللجنة السعودية الإسبانية المشتركة أعمال دورتها الثانية في الرياض برئاسة وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي, في حين ترأس الجانب الإسباني وزيرة الدولة للتجارة ماريا لويسا بونسيلا. وناقشت اللجنة علاقات الصداقة والمصالح المشتركة بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا طبقاً لاتفاقية التعاون المشتركة بين البلدين الموقّعة في 22 فبراير 2007 في مدريد.
وبحث الجانبان العلاقات التجارية الثنائية وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والفرص الاستثمارية بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والاقتصاد والطاقة والصناعة والتعدين والعلوم والتقنية والمياه والزراعة والمالية والإسكان والسياحة .
واتفق الجانبان على تركيز جهودهما على زيادة حجم الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في البلدين، وتعزيز التعاون في المجال التجاري والاستثماري بين مجتمع الأعمال وتفعيل دور مجلس الأعمال السعودي الإسباني للقيام بدوره في تنمية التجارة والاستثمار.
كما أكدا تعزيز التعاون بين القطاع الخاص لتبادل زيارة الوفود التجارية والتعريف بإمكانيات التصدير وفرص الاستثمار لكلا البلدين، إلى جانب مشاركة التجارب فيما يخص تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجالات الابتكار، وتأهيل وبناء خبرات رواد الأعمال.
وناقش الاجتماع زيادة الاستثمارات الإسبانية بالمملكة في المجالات الصناعية, والاستفادة من التجربة الإسبانية في مجال التحول الاقتصادي، وتشجيع شركات القطاع الخاص الإسبانية على الاستثمار في قطاع التعدين بالمملكة.