المسرات في تتابعها وقد صارت شأن الشعب السعودي بفضل الله ثم بفضل حكمة قيادته الرائعة والموفقة وقد جعلت المواطن السعودي في أشد حالات الهناء والسعادة ينعم بفيض ما أنعم الله به عليه من خيرات في المقدمة منها نعم الأمن والأمان والرضا والطمأنينة مما دونها ما لدى الآخرين ممن عبثت الأعداء بهم وحرمتهم من خيرات بلدانهم. بعد أن صارت مشاعاً بين الفاسد والطامع واليائس المقهور والمغلوب على أمره...
ولتأتي المناسبات الوطنية والمهرجانات لتضيف المزيد من البهجة والسرور لهذا الشعب مثلما جعله إلى المزيد من الفخر بقيادته وهو يستحضر البدايات لتوحيد وبناء دولته مروراً بمراحل تطويرها المليئة بالمشاريع والمنشآت العملاقة مما يعبّر عنه مثل هذا المهرجان الرائع (مهرجان الجنادرية) والذي يُقام كل عام وتخلله احتفالات التكريم لكل من ساهم في خدمة وطنه من تلك الرموز الرائعة والمتميزة فيما قدمته من عطاءات لهذا الوطن الغالي مثلما ما يتخلّله من مظاهر الابتهاج بحضور ومشاركة أمل الأمة وفخرها وقائدها رجل المواقف الصعبة والعزم والحزم خادم بيوت الله الحرام والحفي بمرتاديها من المسلمين الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه وأيَّده بالمزيد من نصره وتوفيقه- إن التفاف هذا الشعب حول قائده وما يعنيه من ولاء صادق وإخلاص مما يتجدّد مع الأيام اعترافاً بفضله وإكباراً لحسن قيادته وحرصه الشديد على توفير كل أسباب الهناء والسعادة لشعبه مثلما الدفع به حتى صار في مصاف الشعوب المتقدِّمة في العالم من خلال جهود صائبة وموفقة لا تعرف التوقف، ألا فليهنأ كل مواطن بهذا الشعب بما تحقق له وصار إليه مما صار محل إعجاب وتقدير العالم كله وليحمد الله على ذلك ولينعم بهذه المناسبة وكل مناسبة وهذا المهرجان الرائع... وكل عام والشعب السعودي بخير.