«الجزيرة» - المحليات:
نظَّمت السفارة اليابانية المسابقة العاشرة لخطاب اللغة اليابانية، وذلك في منزل السفير الياباني في الرياض. وبهذه المناسبة تجمَّع عدد من الدارسين المحليين للغة اليابانية لتقديم ممارستهم اليومية، وللتعبير عن أفكارهم من خلال اللغة الأجنبية.
وحصلت السيدة سمية على الجائزة الأولى، التي قارنت بين المملكة العربية السعودية واليابان من خلال تجربة فكرية لاستبدال الشعبين السعودي والياباني؛ إذ كانت تصف العاطفة والروابط بين الأسر والأصدقاء بأنها هي الميزة المشتركة بين البلدين بنكتة أصيلة وظريفة.
أما منافستها الأقرب الآنسة لين البالغة من العمر 14 عامًا فقد أثبتت كفاءتها مع قصة جيدة الصياغة حول كيفية التغلب على صعوبة تعلم اللغات المختلفة. وفي المستوى المتقدم تنافس 5 دارسين متميزين ذوي خبرة، وفاز السيد حسين السالم بفارق قليل، الذي قَدِم من منطقة نجران، وقطع مسافة طويلة للمشاركة في هذه المناسبة؛ إذ نالت قصته المؤثرة إعجاب الجمهور؛ إذ كان يصف فيها كيفية الحصول على برنامج المنح السعودي، وسعيه من قريته النائية، وكيفية التغلب على التغيير الجذري في الحياة، مع الصعوبة التي واجهها في طوكيو. وقد عبَّر عن شكره للدعم من أجل الدراسة في اليابان باعتباره حاصلاً محترمًا على المنحة الدراسية.
وتعهد السيد حسين بمواصلة دراسته، وتقديم مساهمته تجاه رؤية السعودية - اليابانية 2030 بقوته الأكاديمية. ولقد فوجئ الجمهور ببراعة جميع المشاركين في اللغة، وأثنى الحكم على المتكلمين في تعليقهم، كما أشار الحكم إلى أن المشاركين كافة قدموا مهاراتهم بشكل جيد من خلال قصص مثيرة للإعجاب.