بتاريخ 18ربيع أول 1439هـ نشرت الجزيرة مقالا بعنوان (هيئة الإذاعة والتلفزيون.. التحديات والفرص) بقلم أخي محمد سليمان العنقري جاء فيه أصدر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد قراراً بتعيين الأستاذ داود الشريان رئيساً تنفيذياً للهيئة في إشارة إلى اتجاه تطوير القنوات والإذاعات الرسمية لتنافس وسائل الإعلام في القضاء العربي ولتحقق أهدافاً عديدة كدعم الوعي بخطط التنمية للاقتصاد الوطني ولإبراز مواقف المملكة من قضايا المنطقة والعالم السياسية بالإضافة لرفع مستوى الوعي بالمجتمع تجاه كل القضايا والملفات المهمة. ولكن التحديات التي تواجه تطوير الإعلام المرئي والمسموع الرسمي ليست بالقليلة أو السهلة الحل ---الخ هنا أهنئ الأستاذ الشرياني بهذا المنصب وأتمنى له مشوارا ثقافيا حافلا بالنجاحات جازما بأنه ستكون له بصمة واضحة في مجالى الإذاعة والتلفزيون وسيسعى لتطويرهما وفقا لما يتماشى مع هذا الزمن وما سيتوافق ورؤية 2030 ومتأكدا أن الأستاذ الشرياني سيتغلب على تلك التحديات حال ما يضع يده بأيدي زملائه العاملين بتلك المهنتين الثقافيتين راجيا من زملائه أن يضعوا أيديهم بيده فنعم الرجل ولا أزكيه على الله ولكن المعروف عنه أنه إعلامي ناجح وجدير بهذا المنصب وبصراحة فأنا لا أعرفه ولم أتصل به قط ولكن حسبما أتوقعه منه كرجل إعلامي جيد وهنا أتمنى أن يولي القنوات التلفزيونية والإذاعية عناية خاصة فيحاول القضاء على الثغرات التي تعيب الشاشة التلفزيونية (السعودية والإخبارية) ومنها: أن بعض الإخوة قارئى الأخبار حينما يتلو الأخبار تجده يسابق الريح مما يجعل السامع في حرج فلا يستطيع أن يتابع ما سمع لسرعة المذيع ومنهم من تجده يأكل بعض حروف الكلمات فلا تستطيع أن تفهم ما تسمع والأخبار هي للإخبار بكسر الهمزة وليست للسماع فقط ومنهم من يناقش موضوعا مع عدد من المسؤولين أو المثقفين من ذوي الاختصاصات فجأة تجده يقطع الاتصال مع هذا ويبدأ مع الآخر مما يسبب حرجا للأول فلماذا المقاطعة دعه يكمل ما يتحدث عنه وثم أشعره بأنك ستتجه إلى غيره مع تقديم العذر بل أحيانا يقاطع مقدم البرنامج المتحدث ليلقي عليه سؤالا مرادفا لسابقه فأقول للمقدم تمهل وانتظر حتى يكمل المتحدث حديثه عن السؤال الأول.