برلين - (د ب أ):
يمكن للأطفال دون الخامسة أن يتأثروا بسهولة بما يعرض أمامهم على شاشة السينما. ربما لا يفهمون الحبكة أو الشخصيات، ويمكن أن يضطربوا عاطفيًا جراء الدراما السينمائية. هذا لما ينبغي على الآباء التفكير بعناية فيما إذا كان الطفل بات جاهزًا للقيام برحلته الأولى لدور العرض. وأوضحت أستاذة التعليم الإعلامي زابينه إدر في حوار نشر مؤخرًا في مجلة «بيبي آند فاميلي»، الخاصة بتربية الأبناء، أنه كلما كان الطفل كبيرًا كان تعامله أفضل مع وجوده في السينما. ويفضل أن تكون أول رحلة للطفل لدور العرض مع والديه وليس والدي أحد أصدقائه. حتى من يبلغون الخامسة من العمر يحتاجون إلى الشعور بالطمأنينة من شخص مألوف أو كتف للاتكاء عليه خلال المشاهد الصعبة. وحتى إذا كانت مدة الأفلام تبلغ بشكل تقليدي ساعتين فإن مشاهدة 45 دقيقة من الفيلم عادة ما تكون كافية عند دخول الطفل السينما لأول مرة.