- لم يحالف الهلال الحظ ليخرج فائزًا في مباراته أمام العين الإماراتي؛ فقد كان من الواضح أن الفريق يحتاج إلى مهاجم قناص، يستثمر الفرص الهائلة التي تتوافر بشكل مكثف، ولا تجد من يحوّلها للشباك. إضافة إلى إجحاف الحكم بعدم احتساب ضربة جزاء صحيحة وصريحة للاعب محمد البريك الذي تعرَّض للدفع المباشر من لاعب العين داخل منطقة الجزاء.
***
- كان منظر استاد جامعة الملك سعود الذي احتضن مباراة الهلال والعين في دوري أبطال آسيا جميلاً ورائعًا، واستمع اللاعبون باللعب على أرضيته الرائعة، كما استمتعت الجماهير بالحضور والمتابعة حيث وضوح الرؤية، والجلوس المريح، وتوافر الخدمات بمستوى عال. وقد وُفقت الجامعة في فكرة تشييد الاستاد واستثماره؛ إذ تجاوزت استفادة الجامعة المردود المالي إلى المردود الإعلامي؛ إذ أصبح اسم الجامعة يتردد على كل لسان داخل المملكة وخارجها، وبطول قارة آسيا وعرضها.. وعكس الاستاد صورة حسنة عن الجامعة؛ إذ تحصلت الجامعة على سمعة ودعاية لا تقدر بثمن.
***
- لم يستطع المهاجم الفنزويلي جميلين ريفاس إثبات جدارته مع الفريق الهلالي حتى الآن؛ وهو ما حرم الفريق من خدماته في البطولة الآسيوية؛ إذ فضل المدرب اختيار لاعب المحور ميلسي بدلاً منه؛ ليكون لاعبًا أجنبيًّا، والاكتفاء بالمهاجم المجتهد مختار فلاتة الذي لم يستطع مقارعة عمالقة مدافعي العين.
***
- مع بدء العد التنازلي لختام الدوري اشتدت المنافسة بين الهلال والأهلي على اللقب، وأصبحت كل جولة تحمل سمات الحسم لأي فريق؛ فمن يتعرض للتعثر ستتضاءل آماله.. وتبقى الجولة الـ25 هي جولة الحسم النهائية عندما يلتقي الفريقان في الجوهرة.
***
- عادت المياه إلى مجاريها بين إدارة الشباب ومدرب فريقها الكروي الذي هدَّد بالرحيل احتجاجًا على بعض التدخلات الإدارية في عمله. ولم يكن المدرب مصيبًا في تصرفه عندما هدد علانية بترك الفريق في هذه المرحلة الحرجة من الموسم، ولكن حكمة الإدارة الشبابية تغلبت، وأطفأت سريعًا النار التي كانت ستشتعل.
***
- الاتحاديون على أحرّ من الجمر انتظارًا لنهاية الموسم الحالي؛ ليتم تزكية الإدارة الجديدة برئاسة نواف المقيرن؛ لتقود النادي في الفترة القادمة التي يُنتظر أنه تشهد نهاية النفق الذي دخله النادي منذ سنين، وأحبط جماهيره، وقتل آمالهم بسبب الديون التي تسبب فيها بعض المحسوبين على النادي من إدارات سابقة. الاتحاد الموسم القادم سيكون مختلفًا على جميع الأصعدة.