علي الصحن
تعيش الرياضة السعودية هذه الأيام مرحلة مختلفة، ونقلة نوعية مميزة على كافة الأصعدة والألعاب والمنافسات، وبمشاركة من المجتمع وفق ما تؤكده رؤية الهيئة العامة للرياضة التي نصت على أنها تهدف إلى تحقيق (مجتمع ممارس للرياضة رياضة تنافسية متميزة).
طفرة الرياضة السعودية التي يمسك بزمامها معالي المستشار تركي آل الشيخ تسابق الزمن من أجل تقديم رياضة منافسة، وألعاب تستطيع تحقيق منجزات مختلفة ترفع رصيد الرياضة السعودية على مستوى العالم برمته، وتسابق الزمن من أجل تحقيق شراكة حقيقية من المجتمع وزيادة عدد ممارسي الرياضة فيه، ومنحه الفرصة لمزاولة أنشطته وسط أجواء تنافسية حقيقية وبإشراف ودعم مباشرين من الهيئة العامة للرياضة، بعد أن ظلت مشاركة الناس في الأنشطة الرياضية محصورة على نطاق ضيق ودون أن تأخذ صفة الرسمية وترتدي لباس المنافسة الحقيقة كما يحدث اليوم.
التحول الجديد في الرياضة السعودية شمل معظم الأنشطة والألعاب، وحسبي أن عجلة التطوير التي لا تترك شيئاً ولن تتجاوز أمراً، ومن لم يأت دوره بالأمس سيأتيه اليوم أو غداً، ومن الواضح من حراك هيئة الرياضة الحالي أن كل شيء سيتغير، وكل أمر سيطاله الدعم والتغيير.
فعاليات ومبادرات الهيئة تتواصل والأخبار ما زالت تأتي بالجديد، داخل الميدان وخارجه (كأس الملك سلمان للشطرنج - تطوير دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى ودعم الأندية المشاركة فيه - عقد النقل التلفزيوني الضخم - زيادة عدد الأندية في دوري المحترفين - دعم أندية الدرجة الثانية - استحداث بطولة الملك عبد العزيز الدولية للخيل - سباق الأبطال للسيارات - ماراثون الرياض الدولي - نهائي السوبر العالمي للملاكمة - مسابقات الرياضات اللاسلكية..) كلها أشياء تؤكد أن الوضع الرياضي اليوم يختلف عن ما كان عليه في السابق، وأن الحراك الحالي ليس مجرد قرارات على الورق وصرف وعود لا ترى النور وتبقى حبيسة الأدراج، بل واقع ملموس لا يحتاج إلى فاصل زمني طويل ليتحول من الورق إلى الميدان، فيصافح المجتمع ويمد معه جسور التعاون لتحقيق شراكة حقيقية ومنافسات مشوقة وحضور لافت في كل موقع.
مراحل... مراحل
- سيعاني الهلال كثيراً في الوصول إلى الشباك في دوري أبطال آسيا، في ظل غياب رأس الحربة والهداف الحقيقي مع الفريق.
- في كل نسخة آسيوية يعاني الهلال من غياب الهداف الحقيقي، تبرز المشكلة في مراحل مختلفة من المسابقة، وهذه المرة برزت مبكرا وقبل انطلاقة المسابقة، بسبب الخيارات الخاطئة من البداية.
- تدوير المدربين وترحالهم بين الأندية السعودية أمر يجب أن تتنبه له هيئة الرياضة، مدرب يلغى عقده اليوم من فريق، تجده مباشرة يوقع لفريق آخر في نفس المسابقة، كذلك المدرب الذي يماطل أو يطالب بفسخ عقده مع ناد يجب أن لا يسمح له بالعودة إلى ناد آخر إلا بعد مدة زمنية معينة.
- ملعب جامعة الملك سعود تحفة معمارية وإضافة مميزة للمنافسات الرياضية، نجحت إدارة الهلال في اختياره، ونجحت إدارة الجامعة في تسويقه فحقق مكاسب عدة للطرفين.
- غياب ادواردو مؤثر للغاية في فريق الهلال ولم يستطع أي بديل رتقه حتى الآن.
- محمد كنو يقدم نفسه بشكل رائع في كل فرصة يحصل عليها مع الهلال، في حين وضح تأثير الغياب الطويل على الخيبري، ورغم ذلك كان في الموعد.
- متى يسجل الهلال من كرة ثابتة؟ آخر هدف سجل من كرة ثابتة كان للبريك في مباراة الفريق والشباب في دور الـ 8 في كأس ولي العهد الموسم الماضي!!
- الهلال الأكثر حصولاً على ركلات الزاوية.. والأقل استفادة منها، بل إن تنفيذها يتم بطريقة بدائية تقليدية لا تليق بفريق كبير، فمتى يعالج دياز هذه المشاكل؟
- حكام الاتحاد الآسيوي لا جديد، ولا ينتظر منهم ذلك أصلاً.
- يجب أن لا يغضب الهلاليون وأن لا يتأثروا من قيام بعض الأندية بتحفيز لاعبيها بشكل مختلف قبل مبارياتهم مع الهلال، فهذا قدر الكبار دائماً، وهذه ثمرة قيمة فريقهم العالية.
- المعيوف كان من أبرز نجوم لقاء العين والهلال.