«الجزيرة» - الثقافية:
استضافت ثلوثية الموسى الدكتور عبدالعزيز الشعيل، الذي قدم ورقة بعنوان: (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ورؤية 2030 )، تحدث فيها عن بداية المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي بدأ دورته الاولى عام 1985 حيث استعرض تلك البداية في كيفية عرض التراث الملموس والمحسوس بأسلوب ثقافي حضاري، حيث خصص للحرفيين الشعبيين سوق يشبه القرية الشعبية، مستعرضاً بدايات المهرجان وانطلاقة سباق الهجن أيام حياة الملك خالد "رحمه الله" ثم جاء المهرجان بسوقه الشعبي وعرض الحرفيين إنتاجاتهم الحرفية إضافة إلى المناشط الثقافية والفنية وكذلك الأوبريت، ثم استعرض عدداً من أسماء الفاعلين للمهرجان، معرجاً على الأهداف التي من أجلها تأسس المهرجان الوطني كفعل حضاري وثقافي يؤكد ويؤصل لتاريخ وعادات وتراث وفكر ولثقافة أبناء الوطن، حيث أدخل على المهرجان الكثير من المناشط الاخرى كـ الفروسية والندوات الفكرية والأمسيات الشعرية ومعرض للكتاب وآخر لصور وصالة تضم أعمال الفنانين التشكيليين من رواد وشباب، والمسرح.
وفيما يتعلق في المهرجان والرؤية 2030 رأى الشعيل أن تتضافر جهود بعض المؤسسات والهيئات التي أنشئت الهيئات لخدمة الرؤية مثل: الهيئة العامه للترفيه وهيئة الإذاعة والتلفزيون والجهات ذات المسؤولية الاجتماعية، مقترحا أن تتكامل تلك الهيئات والقطاع الخاص بالإضافة الى المؤسس الاول للمهرجان الحرس الوطني "وزاره الحرس الوطني" لاستثمار هذا المهرجان من وجهه حضارية واقتصادية وفق أعلى المستويات من حيث التنظيم ومواكبة العصر، مختتما ورقته بشكر ثلوثية الموسى الثقافية التي طرحت هذا الموضوع الذي يتوافق مع فعاليات المهرجان ويصب في أهداف الرؤية 2030م، ثم بدأت المداخلات من حضور الأمسية، من كل: د.هلال العسكر، د. محمد الحيزان، د.عبد اللطيف الحميد، ومحمد المزيني، الفنان الدكتور أسعد السعود، الفنان الدكتور محمد الرصيص، إبراهيم النغيثر، الفنان نصير السمارة، علي الجهني، الفنان سليمان المقبل، الفنان ماهر العامر، بدر الأحمد، د. سلطان القحطاني، عبدالله الموسى، عبدالله الصليح، الفنان ناصر الموسى.