بلغ عدد المتاحف الخاصة بمنطقة الرياض بنهاية العام 2017م (38) متحفًا مرخصًا من قِبل فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، إضافة إلى المتاحف الحكومية الأخرى، التي تتنوع في معروضاتها ومحتوياتها؛ لتشمل المقتنيات الأثرية والتراثية والشعبية.
وتتوزَّع هذه المتاحف على عدد من مدن ومحافظات منطقة الرياض؛ إذ يوجد 13 متحفًا خاصًّا في الرياض، وثلاثة متاحف في عودة سدير ووادي الدواسر، ومتحفان في كل من: محافظة الأفلاج والزلفي وضرماء والخرج والمزاحمية، ومتحف واحد في كل من: روضة سدير وشقراء وأشيقر والغاط ومرات وساجر والحريق والمجمعة ومركز نساح.
وتزخر منطقة الرياض بالعديد من المتاحف الخاصة، التي تهتم بالتراث وتاريخ الأجداد، وتحرص على أن تورث هذه الثقافة للأجيال القادمة من أبناء الوطن. ومن أهم هذه المتاحف: متحف الحمدان التراثي بالرياض، متحف التميم بالأفلاج، متحف حمد السالم في مركز أشيقر، متحف الصادرية التراثي بوادي الدواسر، متحف الدلم عبق التاريخ في الخرج، متحف جارالله العضيب للتراث الشعبي في الرياض، متحف ديار العز بالمزاحمية ومتحف عبدالرحمن الضويحي للتراث الشعبي بالزلفي.
وأوضح مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز آل حسن أن المتاحف الخاصة تلعب دورًا بارزًا في خدمة وتثقيف المجتمع بشرائحه كافة بآثار وتراث المملكة وهويتها الثقافية والحضارية، كما أنها مصدر مهم من مصادر العلم والثقافة والترفيه، وكذلك الجذب السياحي. وقدم الشكر لملاك المتاحف الخاصة بمنطقة الرياض على إسهامهم بدور بارز في حفظ المقتنيات التراثية، ومنع اندثارها. مشيرًا إلى أن تطبيق معايير التصنيف المعتمدة من الهيئة سيسهم في تحقيق نقلة نوعية لهذه المتاحف، وطرق العرض المتحفية بها.
وأشار آل حسن إلى أن فرع الهيئة بمنطقة الرياض يبذل جهودًا كبيرة في دعم المتاحف الخاصة بالمنطقة؛ إذ قام بالتعريف والتسويق لهذه المتاحف، وإدراجها على قائمة المسارات السياحية المعتمدة في المنطقة، وكذلك تضمينها في التطبيق الإلكتروني الخاص بالتعريف بالمواقع الأثرية والسياحية في منطقة الرياض، ووضع اللوحات التعريفية على الطرق العامة المؤدية إليها.