«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة مركز توثيق سيرة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مشروع المدونة الشعرية للملك عبد الله بن عبد العزيز، كما وقعت سموها مذكرة التفاهم في النادي الأدبي بالرياض، وحضر حفل التدشين عدد كبير من أصحاب السمو والمعالي والشعراء وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بالسلام الملكي، واستهل بتلاوة من القرآن الكريم.
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله في تصريح لها بهذه المناسبة: نحن طبعا جدا سعداء بهذا التعاون وتوقيع مذكرة التفاهم بين مركز سيرة ملك وبين النادي الأدبي بالرياض.
أتمنى أن تكون بادرة خير، وأن نوفق إن شاء الله بجمع مدونات جيدة عن سيرة الملك عبد الله، وأتمنى أن تتولاه بالتعاون مع النادي الأدبي جهات أخرى والمشار بها لرصد وتوثيق سيرة الملك عبدالله، وفي ختام تصريح سموها شكرت جميع المشاركين على مشاركتهم في حضور توقيع مذكرة التعاون.
كما ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح المحمود كلمة رحب في مستهلها بالحضور، وقال فيها: إن النادي الأدبي، رئيسا ومجلس إدارة وأعضاء يفتخرون في جمعيته العمومية بالثقة الكريمة التي أولاها لهم مركز تدوين سيرة الملك الصالح الملك عبد الله - رحمه الله- حينما أوكل للنادي مشروعا كبيرا بجمع المدونة الشعرية للملك عبدالله التي ستثمر قريبا عن كتاب يضمن بين دفتيه كل ما كُتب عن الملك الراحل، شعراً فصيحاً سواء في حياته أو بعد مماته، وكل ما كتبه الشعراء؛ سعوديين أو غير سعوديين ،وعن ما كتب عن الملك عبدالله شعرا ونثرا، ونحاول من خلال هذا المشروع أن نقدم شيئا يسيرا عما كُتب، كما أن النادي يتشرف بتوقيع مذكرة تعاون مع مركز تدوين سيرة الملك عبدالله، وربما نطمح أن يكون مشروعا لما كتب عن الملك عبد الله بن عبد العزيز وعما كتب ويكتب عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله-.
كما اشتمل الحفل على العديد من القصائد التي ألقاها عدد من الشعراء الحضور، بالإضافة إلى كلمة رئيس مركز المدونة.
وفي الختام، وقعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة المذكرة عن مركز تدوين سيرة الملك عبدالله - رحمه الله- فيما وقع رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح المحمود عن النادي الأدبي.