«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في أكثر من مرة، وفي أكثر من لقاء، يتكرر المشهد، ويتكرر معه دياز، ويتكرر السؤال: هل دياز بحاجة لأن يثبت بأنه مدرب كبير...؟!
في عدة مباريات هذا الموسم، تتكرر أخطاء دياز في الشوط الأول، وكأنها نسخة من الأخطاء التي سبقتها، يخطئ دياز في الشوط الأول، ويكرر نفس الأخطاء في كل شوط أول من كل مباراة، ومن ثم يُعدل تلك الأخطاء في الشوط الثاني، وكأنه بهذا التصرف يقول إنه مدرب مبتدئ «وهو ليس كذلك» أو أنه يريد إثبات أنه مدرب كبير يجيد قراءة المباريات، ولكن لماذا يُصر دياز على ارتكاب نفس الخطأ في كل مباراة...؟!
دياز ليس بحاجة لأن يثبت أنه مدرب كبير، فهو بالفعل مدرب كبير، واسم عملاق، ولكن تكرار الأخطاء في كل مباراة يحعل المتلقي يطرح نفس السؤال السابق، فلماذا يصر دياز على أن يفعل تلك الأخطاء..؟!
في مباراة الهلال والعين الإماراتي ارتكب دياز عدة أخطاء، من ضمنها ضم الحارس الكبير علي الحبسي للقائمة الآسيوية ومن ثم ركنه على دكة البدلاء، فإن كان دياز مقتنعاً تماماً بالمعيوف فلماذا أدخل الحبسي في قائمته الآسيوية...؟! هذا السؤال دائماً ما يتكرر محلياً ولكن بطريقة مختلفة، لماذا لا يلعب دياز بالحبسي..؟! وهل هو مقتنع به..؟! إن كان مقتنعاً ولا يزج به فتلك مصيبة، وإن كان غير مقتنع فالمصيبة أعظم...!
في مباراة العين، ارتكب دياز خطأين لا يمكن أن نجد لهما ما يبررهما، الزج بعبدالملك الخيبري وعبدالله الزوري، وهذان اللاعبان مبتعدان عن أجواء المباريات منذ فترة طويلة بأمر دياز نفسه، فلماذا أعاد إشراكهما في مباراة مهمة مثل مباراة العين..؟! نحن لا نتحدث عن تغيير إجباري، فدياز حينما أدرك أنه وقع في خطأ كبير، حاول تعديل هذا الخطأ في الشوط الثاني بإشراك محمد البريك وعبدالله عطيف، ليتكرر نفس السؤال؛ لماذا يصر دياز على الوقوع في نفس الخطأ ومن ثم يعدله في الشوط الثاني...؟!
دياز ذهب ليلعب في آسيا بدون رأس حربة، وإن كان يعتقد بأن الأسماء التي ضمها في مركز الهجوم ستحقق له الانتصارات، فقد ارتكب دياز كارثة بحق الهلال أولاً، ومن ثم بحق نفسه ثانياً...!
ما يفعله دياز مع الهلال غريب جداً جداً، ولا يمكن أن يقبله المحب الهلالي، وكل ما يتمناه العاشق الأزرق أن يتغيّر دياز للأفضل قبل أن يُفرض عليه الرحيل....!
نقاط
* حضور الأمير الوليد بن طلال عضو شرف نادي الهلال وابنه الأمير خالد بن الوليد كان له قيمة عالية عند جميع الهلاليين، وفرحوا بذلك التواجد.
* دعم الأمير الوليد بن طلال لنادي الهلال بعد لقاء العين يدل على عشق لا مثيل له، فدعم سموه لم يرتبط بفوز الهلال، كثّر الله من أمثال الوليد في أنديتنا السعودية.
* ما يفعله حكام آسيا في المباريات التي تجمع الأندية السعودية وبالذات نادي الهلال لا يمكن تصوره ولا القبول به وخصوصاً أنه في كل نسخة يتكرر وبشكل مخجل!