«الجزيرة»- سلطان الحارثي:
فرح الوسط الرياضي السعودي بقرار الهيئة العامة للرياضة واتحاد القدم بفتح باب الاستعانة بالحكم الأجنبي بعد أن كان مقتصرًا على 8 أطقم. وجاءت فرحة الوسط الرياضي بناء على ما كان يقدمه الحكم المحلي من أخطاء كوارثية، أثرت بعضها على نتائج الفرق.. ولكن تلك الفرحة لم تدم طويلاً؛ إذ اعتمد اتحاد القدم على حكام أجانب من فئة عديمي الخبرة؛ فكثرت أخطاء الحكام الأجانب، وأثروا على كثير من نتائج المباريات، وأصبح وجودهم مشكلة بعد أن كان يأمل الجميع أن يكون وجودهم بمنزلة الحل، ولكن اتحاد القدم له رأي آخر، لم نصل له حتى الآن، إلا أن الوسط الرياضي أصبح يشك في أن وجود مثل هؤلاء الحكام جاء ليحتقن الوسط الرياضي منهم، ويطالبوا بعودة المحليين، وهذا ما نشاهده حاليًا، ولكن العودة للحكام المحليين لن تكون هي الحل، بل الحل الأمثل هو استمرار الحكام الأجانب بشرط اختيار الأكفأ، واختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة.