الجزيرة - محمد الغشام:
دشن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، خطة تعزيز العمل التوعوي والتوجيهي والوقائي بديوان الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بحضور عدد من قيادات الرئاسة. وأكد معاليه خلال اللقاء أن جانب التوعية والتوجيه والبرامج الوقائية جزء أصيل من برامج الرئاسة العامة بل أحد أركان العمل فيها، ولذلك فإن العناية والقيام به على الوجه المطلوب من أولى مسؤوليات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبين معاليه أن ما تقوم به وكالة الرئاسة للتوعية والتوجيه بإداراتها العامة الثلاث ( الإدارة العامة للتوعية، والإدارة العامة للتوجيه، والإدارة العامة للبرامج الوقائية) بالمهام والأعمال والبرامج والفعاليات المطلوبة هي في قيام الرئاسة العامة برسالتها وتحقيق مقاصدها وأهدافها.
وأوضح السند أن التوعية والتوجيه والبرامج الوقائية من أعظم ما يعنى به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قرر بذلك أهل العلم في القواعد المقررة شرعاً أن ( الدفع أولى من الرفع) وفي مصطلح المعاصرين (الوقاية خير من العلاج ).
وأردف معاليه أنه كلما عزز جانب التوعية والتوجيه في المجتمع فإن ذلك يؤدي إلى رفع مستوى القيم والأخلاق والآداب والسلوك في هذا المجتمع، كما أن التحصين أمر شرعي جاءت به الشريعة، قال جلا وعلا: (يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) الآية. وبين معاليه أن الرئاسة العامة عُنيت كثيراً بجانب التوعية والتوجيه والبرامج الوقائية وأولتها الرعاية والاهتمام.