«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
أصبح الباطن أول المتأهلين إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على مضيفه النصر بهدف دون رد في افتتاح ربع النهائي في البطولة. وكتب السماوي بانتصاره الذي أكد به انتصاره الدوري قبل أسبوع على نفس الملعب «ملعب الأمير فيصل بن فهد» التاريخ، وبات على بعد خطوة من تحقيق الحلم ببلوغ النهائي الأغلى، في حين خيب النصر ظن أنصاره وأنهى موسمه رسميا بخسارة أنهت آخر الآمال المعلقة لتعويض الدوري. جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 18 عن طريق البرازيلي جوناثان بينتيس في لقطة يسأل عنها حارس النصر حسين شيعان، في المقابل فشل هجوم النصر في إدراك التعادل فيما تبقى من الوقت وخاصة الكونغولي كبانانغا الذي أكد أنه ليس ضالة الهجوم التي انتظرها النصراويون.
سيطر النصر على أغلب فترات الشوط الأول وكان الأقرب للتسجيل لكن بسالة الحارس ايمن المثلوثي «رجل المباراة» وسوء التنفيذ من مهاجمي النصر أضاع جميع المحاولات، في المقابل استطاع جوناثان بينتيس استغلال ثابتة في الدقيقة 18 من مسافة بعيدة أرسلها إلى مرمى حسين شيعان الذي يسأل عن الهدف. في المقابل كانت فرصة كبانانغا د 10 التي مرت بجانب القائم أول فرص النصر المهدرة واثمنها بعد فرصة للتونسي فرجاني ساسي تصدى لها المثلوثي «38» قبل أن تمر رأسية مادو بجانب القائم وقبل ذلك كان الحارس التونسي قد تألق في التصدي لتسديدة من ليوناردو «29» وأخرى من كبانانغا بعدها بدقيقة. في الشوط الثاني كاد الباطن يصعق النصر بهدف ثان عن طريق الجوعي د 47 بيد أن كرة الأخير اصطدمت بصدر حارس النصر. وأهدر ليوناردو فرصة جديدة للنصر بعد هدية الغامدي «49» ليبدأ بعدها الفريق الأصفر رحلة ضغط جديدة في مقابل انضباط دفاعي مميز من السماوي الذي لعب مدربه سيبيريا على أخطاء أصحاب الأرض. تحرك مدرب النصر مستنجدا بالأوراق البديلة فأدخل عبد المؤمن جابو والفريدي بدلا من ليوناردو والدوسري، رد سيبيريا بمعن الخضري ووليد حزام بدلا من عبدالملك الشمري والجوعي وسط الميدان لزيادة الفعالية الدفاعية. طالب النصراويون بضربة جزاء د 69 بعد ملامسة الكرة يد عثمان دياباتي لكن الحكم الويلزي لم يصدر القرار. وشهدت الدقائق المتبقية من اللقاء فرصا جديدة تضيع من النصر بداية من كبانانغا الذي واصل مسلسل إهداره للفرص «72» وتواصلا مع فرصة أخرى أهدرها جابو بعد تمريرة من الفريدي قبل أن يعود كبانانغا د 85 ويطوح بفرصة لا تضيع. دفع كرونوسلاف بفراس البريكان بدلا من عوض خميس ورد مدرب الباطن بماتشادو بدلا من صاحب الهدف جوناثان دون تغيير في النتيجة التي ذهبت لصالح الباطن، وغادر النصر البطولة منهيا موسمه على صيحات الغضب من جماهيره.