أسهم المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) في زيادة نسبة إشغال (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة)، بنسبة تجاوزت 90 في المائة.
وتشهد الرياض هذه الأيام تدفقات سياحية كبيرة من خارج مدينة الرياض ومن دول مجلس التعاون الخليجي لحضور فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى الأربعاء القادم.
ويقول يوسف صدَيق (يعمل في إحدى الوحدات السكنية المفروشة)، إن حركة الإشغال على الشقق المفروشة ارتفعت منذ منتصف الأسبوع الماضي، وبدا ملحوظا تدفق المواطنين من جميع المناطق إلى الرياض، بهدف زيارة مهرجان الجنادرية، بالإضافة إلى أن الرياض أصبحت اليوم عاصمة محتضنة لكثير من الفعاليات والتسوق في الآونة الأخيرة.
فيما، يشير صالح المحمد (يعمل في أحد الفنادق)، إلى أن الرياض باتت مستقطبة لملايين الزوار طوال العام وبالذات في المواسم، كما أنها صارت من المدن الحيوية السياحية بالدرجة الأولى، نظرا لوجود الكثير من الفعاليات والمناسبات المتنوعة منها ما هو ثقافي واجتماعي وفعاليات الأطفال والشباب والأسرة، لافتا إلى أن نسبة الإشغال في المرفق الذي يعمل فيه بلغت أكثر من 90 في المائة.
بينما يوضح سالم المسعود (يعمل في إحدى الوحدات السكنية المفروشة)، أن الملاحظ في الآونة الأخيرة وجود حراك سياحي غير مسبوق في العاصمة الرياض، كما أن هناك تدفقا على الوحدات السكنية المفروشة خلال أوقات المواسم، وبما أن مهرجان الجنادرية يعتبر في الوقت الحالي أحد أهم المواسم الثقافية والتاريخية والسياحية للمدينة فإن القطاع يشهد حراكا مميزا مقارنة بالأعوام السابقة، ويستغل زوار العاصمة لحضور المهرجان لزيارة الأسواق والمجمعات الأخرى.
وتسهم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال فروعها في المناطق في تنظيم رحلات سياحية لمهرجان الجنادرية من مناطق المملكة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع عدد من شركات الطيران ومنظمي الرحلات السياحية.
يشار إلى أن مدينة الرياض تضم أكثر من 130 فندقا ومئات الوحدات السكنية المفروشة وذلك حسب آخر إحصاءات هيئة السياحة.