«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
لم تكن زخات المطر التي هطلت يوم أمس على العاصمة الرياض شرقها وشمالها بالقدر الكافي لأن تحيل رمال النفود إلى منطقة شداد إضافة إلى مرور فترة الشتاء دون هطول الأمطار . وأن يستمتع محبو التطعيس بالتمايل يمنة ويسرة على رمال النفود والاستعراض بسياراتهم ذات الدفع الرباعي والتي لم يسعفها المطر الخفيف أن تخايل معشوقتها ذرات الرمل.
ورغم ذلك كان التطعيس على موعد جميل مع ضيف طال اغترابه هذا العام وهو المطر بقوته لا رشه الخفيف. حيث خرج الكثير لمصافحة ضيفهم في مناطقه الصحرواية ... وفي الطوقي كان المطر والدفء يرسم جماله للصغير والكبير معاً.