«الجزيرة» - المحليات:
يستضيف مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات أكثر من مائتين وخمسين شخصية من القيادات الدينية وصناع القرار والدبلوماسيين وممثلي المنظمات المعنية للمشاركة في فعاليات اللقاء الدولي الثاني بعنوان (تعزيز التعايش واحترام الـتنوع تحت مظلة المواطنة المشتركة)، الذي ينظمه المركز بالعاصمة النمساوية فيينا، والذي يبدأ أعماله خلال هذا الأسبوع 26 - 27 فبراير الجاري استكمالاً للنجاح الذي حققه اللقاء في دورته الأولى عام 1434هـ/ 2014م، والذي شكل مساهمة إضافية في مسيرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان بوصفه منظمة دولية فريدة، تجمع بين الدول المؤسسة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية (صاحبة المبادرة) بالشراكة مع جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا والفاتيكان كعضو مؤسس مراقب في مجلس الأطراف، وممثلين لمجلس الإدارة من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس، ومجلس استشاري يتكون من مائة عضو من أتباع أديان وثقافات متنوعة في العالم.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن مجلس أطراف المركز والمنظمات الدولية، عن الجمهورية النمساوية والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا والفاتيكان والممثل السامي لمكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة. وتشارك منظمة التعاون الإسلامي ممثلة في معالي أمينها العام معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي صاحب القداسة البطريرك برثلماوس الأول، وبطريرك القسطنطينية المسكوني ورئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. كما تشارك رابطة العالم الإسلامي ممثلة في معالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ممثلاً في معالي رئيسه الشيخ العلامة عبد الله بن بيه، ومعالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام. ويشارك الأزهر الشريف في هذا اللقاء ممثلاً بفضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف.
ويحضر اللقاء عدد من القيادات الدينية المسلمة والمسيحية، والبطاركة ممثلي الكنائس الشرق أوسطية.