«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مجلس المرصد الحضري للمدينة، الملتقى الثاني للمرصد الحضري لمدينة الرياض الذي تنظمه الهيئة، يوم غد الثلاثاء، بقصر الثقافة في حي السفارات.
يتضمن برنامج الملتقى في نسخته الثانية عدداً من المواضيع ذات العلاقة بالمراصد الحضرية والمؤشرات، بمشاركة عدد من الخبراء والمنظمات المحلية والدولية، كما سيتم خلال الملتقى عرض نتائج المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض للعام 1438هـ، ومناقشة نتائجها.
ويعد المرصد الحضري أحد أدوات تحقيق التنمية الشاملة في التخطيط الحضري، لدوره في المساهمة في متابعة سير عمليات التنمية الحضرية في المدن، ومساعدته في صياغة السياسات التي تقود إلى تحقيق التنمية الحضرية المستدامة بمشيئة الله.
ويعمل المرصد الحضري لمدينة الرياض على رصد وتقييم اتجاهات التنمية في المدينة من خلال إنتاج المؤشرات الحضرية ضمن إطار تم تطويره بناءً على الدليل المرجعي للمرصد الحضري العالمي وفقاً لـ (أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030) والأهداف الوطنية (رؤية المملكة 2030) والأهداف المحلية (المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض).
وقد جاء تأسيس «المرصد الحضري لمدينة الرياض» تحت مظلة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بمشاركة 56 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لتنمية المستوطنات البشرية، كما تم إجراء دراسات ومسوح ميدانية واستطلاع آراء السكان عن جودة الحياة في مدينة الرياض.