«الجزيرة» - واس:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم منتدى الرياض الدولي الإنساني تحت عنوان «العمل الإنساني مسؤولية دولية» الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. ورفع معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة بهذه المناسبة باسمه ونيابة عن منسوبي المركز، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لرعايته المنتدى. وقال: شرف لنا أن يكون منتدى الرياض الدولي الإنساني برعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لما عرف عنه - أيده الله - من ريادة في العمل الخيري والإنساني.
من جهته أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لمنتدى الرياض الدولي الإنساني تحت عنوان « العمل الإنساني مسؤولية دولية « الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وقال الدكتور العثيمين: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - قد سخر جهده ووقته في خدمة العمل الإنساني والإغاثي منطلقًا من إيمانه العميق بمسؤولياته الإسلامية والإنسانية وأنه يدعم كل جهد يخفف من معاناة الإنسان في هذا العالم. وأضاف إن العمل الإنساني والجهود الإغاثية المؤدية إلى تخفيف معاناة النازحين والمهجرين قسرياً جراء الحروب والكوارث الطبيعية والتطهير العرقي، تجد من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الاهتمام والدعم غير المحدود انطلاقًا من إيمانهم العميق بأن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي والدولة الكبرى التي تتطلع إليها أنظار أولئك المعذبين وتهفو إلى كرمها أفئدتهم».
وثمّن معاليه الجهود الإنسانية السعودية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المقدمة للشعب اليمني واللاجئين السوريين والصومال والمشردين الروهينجيا والدعم المتواصل وغير المحدود للفلسطينيين، مؤكداً أن منظومة العمل الإنسانية السعودية تعد مثلاً وأنموذجًا يحتذى في العطاء المؤسسي القائم على أسس علمية والمقدم وفق المعايير الدولية للمنظمات الإنسانية».
وتقدم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالشكر الجزيل للقيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - على ما يلقاه المسلمون من رعاية كريمة وما تتمتع به قضاياهم من دعم سعودي على جميع الصعد الإنسانية والسياسية، مشيداً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يحقق الكثير في وقت قصير. يشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة التعاون الإسلامي يعملان جنباً إلى جنب في عدة مشاريع إنسانية مشتركة لصالح بعض الدول الأعضاء، مثل اليمن والصومال.