اتفق مسؤولو دور النشر في معرض القصيم للكتاب على تفوق المعرض من ناحية التنظيم وتنوع الخيارات للزوار. إلى ذلك قال مدثر محمد مسؤول المبيعات في دار مدارك: إن المعرض يحقق نجاحاً كبيراً لاسيما أنه المعرض الأول في القصيم وجديد على هذا السوق. وأضاف: هذه هي التظاهرة الثقافية الأولى من نوعها في المنطقة.. منوهاً بأن المشتري في هذا المعرض مختلف، حيث يحضر وهو يعرف ماذا يريد أن يشتري. وأكد أن ميول القراء مختلفة بين الشعر والرواية وتطوير الذات والدراسات الإسلامية والسياسية والكتب الدينية، وكشف أن أكثر كتب دار مدارك مبيعاً هي «الرقص مع الحياة لمهدي الموسوي وغداً أجمل لعبدالله المغلوث، والزبدة لأضوى الدخيل».
من جانبه قال عباس النور من مكتبة الرشد: إن المعرض يحقق نجاحاً كبيراً وإقبالاً رائعاً، وإن القارئ بالقصيم يهتم بكتب التاريخ مشيداً بمبيعات كتاب عظماء لا نعرفهم للمؤلف منصور الجعويني وكذلك كتاب الخلاف اللفظي وهو أحد كتب اللغة العربية وله مجلدان ويحظى بمبيعات كبيرة.. وكذلك كتب الدكتور خالد المنيف لها إقبال كبير.
من جانبه اعتبر أحمد العنزي مسؤول العلاقات العامة في دار النشر «تشكيل» أن معرض القصيم للكتاب يحقق نجاحاً كبيراً، وقال: بكل صراحة اعتبر معرض القصيم أفضل تنظيماً من معرض جدة لاسيما أنها التجربة الأولى للقصيم في تنظيم معرض للكتاب، وأشاد العنزي بإقبال الجمهور.. مشيرا إلى أن هناك تعطشاً لمثل هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة.
وعن أكثر الكتب مبيعاً في تشكيل قال:» الأكثر مبيعاً هي كتب الخواطر ومن ثم تطوير الذات فكتب الروايات.. وذكر بأن كتاب «كيف تحقق أهدافك الدراسية» للأستاذ وافي عبدالله وكتاب «وبنين شهودا» لبدر اللامي هي التي كانت مبيعاتها الأعلى».
وقال عزيز بن جمعة من دار النشر «ماي بوك»: معرض القصيم يبشر بالخير فالتنظيم جميل والإقبال على الكتب كبير والدور المشاركة كثيرة وشهيرة والمعرض مشرف بشكل عام، وأكد أن المبيعات عاليه في المعرض.. مشيراً إلى أن أكثر الكتب مبيعاً لديهم في ماي بوك هي الروايات الكويتية والكتب المترجمة في الأدب الروسي والتركي والإسباني.. وذكر بأن رواية عبدالله جليعب السعيدي «كان يعشقني» و«الشرفة الموحشة» و«الورد الأسود» لنفس المؤلف هي أكثر الروايات التي تجد إقبالاً من الجمهور.. وذكر بأن الكتب المترجمة تحقق رواجاً عالياً مثل كتاب الأدب الكلاسيكي الروسي ومقالات أدبية لا أحد يعرف اسمي.