ينطلق يوم الخميس القادم بمدينة ينبع الصناعية المهرجان السنوي الثاني عشر للزهور والحدائق الذي تنظمه وتشرف عليه كوادر مبدعة من مهندسي وفنيي الهيئة الملكية بينبع.
وستبدأ الفعاليات خلال الفترة من 13 جمادى الآخرة حتى 7 رجب 1439هـ الموافق من 1 - 24 مارس 2018م بحديقة المناسبات بمدينة ينبع الصناعية.
ويشهد المهرجان كل عام تنوعاً من حيث الإخراج الفني والأفكار الإبداعية لمناطق ومرافق وزوايا المهرجان التي ستفاجئ السكان والزوار بمختلف شرائحهم واهتماماتهم بالجديد والمبهر. فعاماً بعد عام يشهد المهرجان إقبالاً منقطع النظير من مئات الآلاف من الزوار والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، ويحظى المهرجان سنوياً بإعجاب وإشادة عدد من الشخصيات المرموقة كأصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وسفراء وقناصل الدول العربية والأجنبية، نظراً لتنوع الفعاليات ولشمولية البرامج والأنشطة المقدمة طوال أيام المهرجان.
ويحظى المهرجان سنوياً بدعم المسؤولين بالهيئة الملكية بينبع وعلى رأسهم سعادة الرئيس التنفيذي بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف والذي يتابع أدق التفاصيل من خلال الزيارات الميدانية الدائمة لموقع المهرجان لضمان ظهوره بأفضل التصاميم والأفكار والبرامج التي تنمي الحس الجمالي والذوق الفني الرفيع لدى المواطن والمقيم على حد سواء، لما يحمله المهرجان من أفكار مبتكرة تعمل على إلقاء الضوء على اهتمامات أخرى غير مسبوقة تأتي جميعها لتمنح مدينة ينبع الصناعية طابعاً متميزاً وتفتح لها آفاقاً رحبة من الجمال والترفيه، كما تتضمن أفكاراً توعوية تخدم سكان وزائري مدينة ينبع الصناعية.
ومن المقرر أن يشهد المهرجان هذا العام أفكاراً جديدة منها حديقة الطيور النادرة والناطقة وحديقة عالم الفراشات بحلة جديدة وتلال الزهور التي تعتبر امتداداً طبيعياً للمفاجآت والأفكار الجديدة التي اعتادت اللجنة المنظمة على تنفيذها ومفاجأة زوار المهرجان بها كل عام، كما سيكون للعائلات والأطفال نصيب وافر من الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تلبي جميع الرغبات والاهتمامات، وسيكون للفنون التشكيلية حضور لافت في مهرجان هذا العام من خلال جادة الفنون التشكيلية، والتي ستستقطب عدداً من الفنانين التشكيليين من جنسيات عالمية وعربية مختلفة. يذكر أن المهرجان خلال الدورات السابقة استطاع أن يقفز الى العالمية بأكبر سجادة زهور في العالم عندما تم تسجيلها لمرتين رسمياً في موسوعة جينيس للأرقام القياسية على الرغم من منافسة عدد من الدول الأوربية التي اشتهرت بالزهور وبطبيعتها الخضراء، إلا أن الهيئة الملكية استطاعت بعزيمة شبابها أن تتخطى تلك الدول وتصبح حديث العالم في موسوعة جينيس.